وجه وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري بإدراج الصحفيين ضمن الخدمات الطبية لوزارة الداخلية تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بهذا الصدد ووفق آلية يتفق عليها. وأكد الوزير في اجتماعه أمس بعدد من أعضاء مجلس النقابة دعمه للنقابة والأسرة الصحفية, مشيراً إلى أن تقديم خدمة الرعاية الصحية للصحفيين تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للوزارة وكثمرة للتعاون والتفاعل بين المؤسسة الأمنية والأسرة الصحفية. وقال: إن قيادة الوزارة حريصة كل الحرص على التجاوب مع ما ينشر في مختلف الصحف, وتستفيد دوماً من الطروحات البناءة والهادفة والمسؤولة في تحسين وتطوير أداء أجهزتها الأمنية. واعتبر وزير الداخلية الصحافة المسؤولة والصادقة رديفاً للأجهزة الأمنية في عملها..مشيراً إلى أن ضعف الوعي الأمني من أبرز التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية. وثمن دور الصحفيين في إبراز أهمية دور رجل الأمن في بناء المجتمع وتنميته، وتسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية، إضافة إلى تعزيز هيبة القانون وأهمية المحافظة على تطبيقه، والتأكيد على أهمية التعاون مع رجال الأمن. ولفت الوزير المصري إلى أن الأجهزة الأمنية بمفردها لا يمكن أن تحقق كل الأهداف الأمنية المرجوة منها، مؤكداً أهمية مؤازرة الجميع وفي المقدمة وسائل الإعلام بما يمكنها من تحقيق الأمن والأمان. نقابة الصحفيين اليمنيين بدورها ثمنت تعاون قيادة وزارة الداخلية مع النقابة وتجاوب الوزير مع كل القضايا المتعلقة بالصحفيين. وأكد الوكيل الأول للنقابة سعيد ثابت أن الشراكة القائمة بين الأسرة الصحفية وقيادة وزارة الداخلية في أفضل صورها, مشيراً إلى أن النقابة تلمس تغيراً إيجابياً في تعامل الأجهزة الأمنية مع الصحفيين خلال الفترة الحالية. وكلف الاجتماع رئيس لجنة الخدمات بالنقابة احمد الجبر والسكرتير الاعلامي للوزير محمد الماوري بوضع آلية لتنفيذ التوجيه وبما يضمن تعزيز وتوسيع نشاط مشروع الرعاية الصحية بالنقابة. حضر الاجتماع امين عام النقابة مروان دماج والمدير التنفيذي فاطمة مطهر والامين المالي محمد شبيطة ورئيس لجنة الخدمات احمد الجبر والسكرتير الاعلامي لوزير الداخلية محمد الماوري.