خالد بن الوليد بن المغيرة (590 - 642 م) فارس وقائد إسلامي لقبه الرسول بسيف الله المسلول حارب في بلاد فارس وبلاد الروم وفي الشام توفي ودفن بعدها في حمص. نسبه: أبوه الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأمه الصحابية الجليلة: لبابة الصغرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. معاركه: شارك خالد في أول غزواته في غزوة مؤتة ضد الغساسنة والروم.. وأمره الرسول على ميسرة جيش المسلمين المتجه لفتح مكة. وكان على مقدمة جيش المسلمين يوم حنين في بني سليم، فجرح خالد.. وقام خالد بن الوليد بدور كبير في حروب الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وواجه بجيشه المرأة سجاح مدعية النبوة ومالك بن نويرة الذي اتهم بالردة.. وله الأثر المشهور في قتال الفرس والروم. وافتتح دمشق. خاض الكثير من المعارك والغزوات، منها: ذات السلاسل، الثني، الولجة، أليس، أمغيشيا، الحيرة، الأنبار، عين التمر، دومة الجندل، والفراض. قال على فراش الموت: “لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي،كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء فلا نامت أعين الجبناء”.