من بين من ادّعوا النبوة، كانت السيدة سجاح بنت الحارث بن الاسود، وهي من بني عقفان من بني يربوع من بني تميم. أخوالها من بني تغلب بن وائل بن ربيعة. (المرجع (بنو بكر بن وائل) ص 276-277). أدعت النبوة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تزوجها مسيلمة بن حبيب، من بني حنيفة الوائلية، الذي عُرِف بمسيلمة الكذاب بعد ادّعائه النبوة. ثم أسلمت بعد مقتل مسيلمة، و توفيت عام 55ه - 675م. توفيت في البصرة وصلى عليها عدد من الصحابة, بحسب “المنتدى الإسلامي). وكانت تقول العرب : “فلان أكذب من سجاح” نظرا لما اشتهر عنها من الكذب. يعود نسبها من جهة أبيها إلى بني يربوع، ومن هنا كانت على قرابة مع مالك بن نويرة، بينما يعود نسبها من جهة أمها إلى بني تغلب الذين كانوا يقيمون في بلاد الرافدين. وهذا ما جعل الرواة يقولون بأنها كانت نصرانية (مسيحية) أي على دين بني تغلب. وعندما بدأت حركات الردة خاصة بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسمعت بردة طليحة ومسيلمة، بدأت بإعلان نبوتها وتبعها عدد كبير من بين تغلب ومن بني يربوع. [email protected]