لقد شهدت مائة زحف أو نحوها، وما في بدني موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم، ثم هآنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما تموت العير، فلا نامت أعين الجبناء. خالد بن الوليد إذا كنّا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا أن نغيّر المدافعين؛ لا أن نغيّر القضية. غسان كنفاني كاتب فلسطيني