إمام فاعل.. لا إمام قائل: لما قدم يزيد بن أبى سفيان الشام واليا عليها لأبى بكر خطب في الناس فأرتج عليه فعاد إلى الحمد لله ثم أرتج عليه فعاد إلى الحمد لله ثم أرتج عليه فقال : يأهل الشام عسى الله أن يجعل من بعد عسر يسرا ومن بعد عي بيانا وأنتم إلى إمام فاعل أحوج منكم إلى إمام قائل. ثم نزل فبلغ ذلك عمرو بن العاص فاستحسنه. سبب وجيه: ولى يوسف بن عمر الثقفي صاحب العراق أعرابيا على عمل له، فأصاب عليه خيانة، فعزله. فلما قدم عليه قال له” يا عدو الله أكلت مال الله. قال الأعرابي: فمال من أكل إذا لم أكل مال الله لقد راودت إبليس أن يعطيني فلسا واحدا فما فعل. فضحك منه وعْفَى عنه. دعاء إعرابي: قال أعرابي اللهم إني أسألك ميتة كميتة أبى خارجة أكل بذجا وشرب مشعلا ونام في الشمس فمات دفآن شبعان ريانا .