لمحافظة إب عاداتها وتقاليدها وخاصة في رمضان مثلها مثل بقية المحافظات اليمنية ولكن هناك خصوصيات وعادات وتقاليد تمتاز بها محافظة إب عن بقية المحافظات اليمنية وذلك بحكم أنها محافظة زراعية.أما يوميات المواطن الإبي في رمضان فتبدأ من بعد صلاة الفجر إذ ينطلق المزارع نحو مزرعته للاعتناء بها ولايعود إلى منزله إلا عند الظهر وكذلك النساء ينطلقن في الصباح الباكر إلى المزارع لجلب علف الأبقار ولايعدن إلا عند الظهر. أما بعد صلاة الظهر فيخلد الجميع إلى النوم حتى صلاة العصر وبعد صلاة العصر تبدأ النساء في تجهيز طعام العشاء والرجال يقصدون الجامع والبيوت لقراءة القرآن الكريم وفي هذا الوقت أي مابين صلاة العصر حتى وقت الافطار هناك عادة طيبة بين الأسر وهي ارسال بعض الأسرة الأطفال إلى الأسرة والبيوت التي عندها بقره حلوب لكي يعطونهم حليباً وحقيناً. والحقين هو الذي يصلح به الشفوت وهناك أيضاً بعض الأهازيج يظل يرددها الناس حتى وقت الفطور.. إما من سطوح منازلهم أو في الطرقات أو المزارع ومن هذه الكلمات (الله وليك ياصائم محمد نبيك ياصائم) (للصائم نعمة والفاطر نقمة) أما الأكلات التي يتم تجهيزها للعشاء العصيد الهند وهي الأشهر وتؤكل إما مع الحقين المضاف إليه البسباس الذي يدق مع الخوعه والخضور أو المرق أو مع الزوم المحمضة(الحلقة) والفتوت بأنواعه مع المرق والفطير بأنواعه ومنها فطير الدرادر فطير الذرة والهند والغرب والخبز الذي يصنع من دقيق البر وبنت الصحن والكبان هذا يصلح بأن يوضع العجين وسط صحفه متوسطة الحجم أو صغيرة ويوضع في المأفي حتى ينجح وهناك أيضاً فطيرة تسمى المشتي وهذه تصلح من دقيق البر مع طحين الهند وتطلى بالبيض وهناك أيضاً يتم تصليح الدرادر والدرادر تصلح من أي طحين أما بر أو هند أو ذرة أو غرب ويتم خلطه بالحليب ويعجن بالسمن البلدي ويرش بالحبوب الجلجل أما واللحوح فيتم تصليحها مابين الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة والبيت التي قامت بتصليح اللحوح تعطي للبيت التي لم تصلح لحوحاً واللحوح يصلح به الشفوت حيث يرش اللحوح بالحقين المخلوط بالبسباس ويأكل وقت الفطور وكذلك يصلح الرزمع الدجاج أواللحمة. أما وقت الفطور فيذهب الجميع إلى الجامع مصطحبين معهم الأطفال وكل واحد يأتي بشيء من بيته للفطور فالبعض يأتي بالتمر والبعض يأتي بالشفوت والبعض يأتي بشراب الحمر (التمر الهندي) التي تشتهر العدين بزراعته وهو يفيد في الشفاء من بعض الأمراض إذا أخذ على الريق او وقت الفطور يفيد في الشفاء من المرارية والصفاري ويفيد في تخفيض درجة حرارة جسم الإنسان إذا كانت مرتفعة خاصة إذا طلي به جسم الإنسان الذي يشكو من الحمى ويقام فطور جماعي في صرح الجامع وبعد صلاة المغرب يذهب كل واحد إلى بيته للعشاء ويتم اصطحاب بعض الغرباء من القرية أو المنطقة للعشاء مع بعض الناس ويتم العشاء جماعياً في البيت ومنفرداً وبعد ذلك يذهب الرجال والأطفال للجامع لاداء صلاة العشاء والتراويح وخلال ركعات التراويح هناك ادعية يقوم المصلون والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والترضي على صحابه رسول الله أما بعد صلاة الراويح يجتمع الناس في باب الجامع لترديد انشودة بصوت عالٍ شبيهة بالزامل تقول بعض ابياتها (صلاة من الله دوام الله يا الله تخص الشفيع الرفيع عالية القدرة وفرض علينا الصلاة والصيام شهراً الله الله وصلى الله وسلم على من بسيفه جاهد الكفار وبعض ذلك يذهب الناس إلى المقيل أما عند أحد الناس أو كل في بيته حتى وقت السحور وصلاة القيام في العشر الأواخر من رمضان أما وجبة السحور فغالباً ما تكون خبزاً يؤكل مع حليب البقر وهناك بعض العادات والتقاليد التي يقوم بها الناس في رمضان مثل زيارة الأرحام والاقارب وتبدأ من بداية العشر الأواخر من رمضان حتى انتهاء ايام العيد فالأرحام والأقرب البعيدون يتم زيارتهم في العشر الأواخر من رمضان والقريبون يتم زيارتهم في أيام العيد وهناك عادة أيضاً وهو تسمية الجمعة الأخيرة من رمضان بجمعة القضاء وفيها يتم حث الأطفال على صيام هذا اليوم ويعتقد بعض الناس أن صيام هذا اليوم يقضي ويكفر افطار بعض أيام في رمضان. وهناك أيضاً الاعتكاف فبعض الناس يقعدون في العشر الأواخر من رمضان والبعض يكتفي بالاعتكاف في ليلة السابع والعشرين من رمضان وهناك أيضاً عبادة يقوم بها الناس بعد رمضان وهي صيام الست من شوال. من الأكلات 1- عصيد الهند والذرة والغرب وبخاصة مع الحقين والبسباس المضاف إليهما الخوعة والخضور. 2- الفطير الذرة – الهند – الغرب – الدخن وهناك فطير يسمى المشتي ويصنع من طحين البر والهند ويطلى بالبيض. 3- اللحوح والذي يصنع من طحين الذرة. 4- الزوم والذي يصنع من طحين الهند(الشام). 5- بنت الصحن والكبان. 6- الدرادر والتي تصنع من دقيق الذرة أو الغرب مخلوطة مع حليب البقر ومعجونه بالسمن البلدي المرشوش بالجلجل. 7- الفته بجميع أنواعها. من المشروبات 1- القهوة. 2- مشروب الحمر(التمر الهندي) الذي يشرب وقت الفطور لأنه ينفع للشفاء من بعض الأمراض مثل الصفاري يطلى به جسم الانسان إذا كان يشكو من الحمى.