تشتهر الضفة الغربية بالكثير من العادات الرمضانية المميزة رغم الاحتلال الاسرائيلي. ويعد تلاقي الناس رجالاً وشيوخاً وأطفالاً في المساجد واجتماعهم في حلقات لترديد الذكر والدعاء والابتهالات الدينية من بعد صلاة العصر من التقاليد الجامعة لأهل الضفة في الشهر الفضيل، كما أن السهر في الليل بعد صلاة التراويح من العادات الرمضانية الجميلة، حيث تشهد شوارع المدن الرئيسية حركة نشطة وتجوالاً شرائياً أكثر من الأيام العادية. كما تضاء المنازل وتزيين الأبواب ومداخل الأحياء المغلقة بالأهلة والفوانيس المضيئة، ويكثر استخدام الألعاب النارية البسيطة كالفتاش والخريس الذي يتسابق الصبية لإشعاله بالنار في مشهد جميل يتكرر كل عام. وتشترك الكثير من مدن وقرى الضفة الغربية ومخيماتها بوجود المسحراتي، وهو غالباً ما يكون رجلاً متطوعاً لهذه المهمة. وفي رمضان تكثر الزيارات بين الأهل وخاصة من قبل الرجال للنساء من الأرحام. كما تعارف الفلسطينيون بينهم على الامتناع عن إقامة الأعراس في شهر رمضان احتراماً لقدسيته ولكونه شهراً يتفرغ فيه الناس للعبادة والطاعات.