بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أمس في صنعاء مع وفد الأممالمتحدة برئاسة الخبير “شين ريلي” مجالات التعاون المشترك لاسيما قطاع التعليم. وناقش اللقاء تحديات قطاع التعليم والتي منها الزيادة السكانية المقترنة بالتشتت السكاني وارتفاع معدلات الالتحاق, وسبل مواجهة تلك التحديات والمشاكل بما يسهم في تحقيق أهداف التعليم للجميع. واستعرض الوزير الجوفي بحسب وكالة “سبأ” للأنباء جهود الوزارة في الارتقاء بالعملية التعليمية المتمثلة في الاستراتيجيات والخطط “طويلة، متوسطة، قصيرة” المدى والقيام بالعديد من الإصلاحات كإعادة توزيع المعلمين والتنسيق لاستثمار الموارد المتاحة وتنفيذ برامج للدفع بتعليم الإناث. من جانبه أكد الخبير “ريلي” مواصلة دعم الأممالمتحدة لعملية التنمية في اليمن، مشيراً إلى أن الوفد بصدد إعداد التقرير الخاص بتقييم وضع اليمن بما يمكنهم من رسم التوجهات المستقبلية لمساعدتها. حضر اللقاء منسق المانحين, مدير برامج التعليم باليونيسف محمد بله.