خيط أبيض أن يوفقنا الله لإتمام الصيام، ونفرح بذلك بعد أن أتممنا هذه النعمة. خيط أسود ان يتحول السيد “صائم” إلى السيد “ عصبي” فيشتم هذا ويضرب ذاك بحجة الصيام. خيط أبيض أن يمن الله على عباده بالرزق الحلال الوفير، ويستخدمه لما يرضي الله. خيط أسود أن يعصى الله في أرضه، وتحت سمائه، وبرزقه الذي رزقه لعباده. خيط أبيض أن نكون شعب المدد لإخواننا في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يكون منا من يدعو لمناصرة المضطهدين في غزة وغيرها. خيط أسود أن لا يلتفت بعضنا إلى بعض، وكبيرنا إلى صغيرنا، وغنينا إلى فقيرنا وثم بعد ذلك نلتفت إلى الآخرين. خيط أبيض أن نسمع في مساجدنا ذكر الله بأصوات ملائكية في الصلوات المفروضة. خيط أسود أن تتحول بعض هذه المساجد إلى أصوات مزعجة بقراء لا يمتون إلى القراءة العذبة بصلة. خيط أبيض أن ترى في نصف الليل وثلثه الناس مابين دارس للقرآن وحلقات للذكر، وتعليم لأمور الشرع، وكل ذلك مرضاة لله وتعظيماً للشهر المبارك. خيط أسود أن ترى بعض الناس في ذلك الوقت مابين مخزن ولاه، ومرتكب للمعاصي وكأن الله لا يراه. خيط أبيض ان نستخدم أوقاتنا لما يرضي الله، وبما ينفعنا في أمور ديننا ودنيانا. خيط أسود ضياع الوقت في الخروج إلى شوارع المدن ومعاكسة الفتيات إرضاءً للسيد إبليس.