المقداد رضي الله عنه “ 24ق ه 33ه” هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة البهراني الكندي،وأصله من حضرموت، ولكنه فر إلى مكة،وهناك تبناه الأسود بن عبد يغوث، فصار يسمى باسمه أي المقداد بن الأسود فلما نزل قوله تعالى {أدعوهم لآبائهم}،قيل له المقداد بن عمرو نسبة إلى أبيه، ولكن تسمية “الأسود” ظلت ملتصقة به وأشتهر بها، وكان المقداد رضي الله عنه ضخماً طويلاً، آدم أعين واسع العين ومن فضائله: - أتى المقداد رضي الله عنه في بدر والنبي صلى الله عليه وسلم يدعو على المشركين فقال:” والله يارسول الله لانقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إن ههنا قاعدون، ولكن نقاتل عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك، قال راوي الحديث فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشرق وجهه وسره ذلك” أخرجه البخاري. - قال صلى الله عليه وسلم :”إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم :علي والمقداد وأبو ذر وسلمان” أخرجه الترمذي وابن ماجة. - روى البيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له بالبركة. - كان أحد سبعة أظهروا الإسلام في مكةالمكرمة فقد روى ابن ماجة وابن حبان أن أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر، وعمار وأمه سمية وصهيب، وبلال،والمقداد، رواه الطبراني. - شهد جميع المشاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم. - في بدر كان هو الفارس الوحيد أي كان له فرس ولم يثبت أنه كان على فرس غيره، ولهذا فهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله. - أوصى المقداد رضي الله عنه للحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب رضي الله عنهم لكل منهم بثمانية عشر ألف درهم،وأوصى لنساء النبي صلى الله عليه وسلم “سبعة آلاف درهم لكل امرأة منهن فقبلوا وصيته” رواه البخاري. - كان المقداد رضي الله عنه ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم.