ياسر العنسي رضي الله عنه: والد عمار رضي الله عنهما هو ياسر بن عامر العنسي المذحجي،هاجر قبل الإسلام إلى مكة واستوطنها وتزوج بها؛ومن فضائله: - مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بعمار بن ياسر وأهله يعذبون في الله فقال:” أبشروا آل ياسر موعدكم الجنة” رواه الحاكم والبهقي. - روى أحمد وابن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” اللهم اغفر لآل ياسر وقد فتلت “ ورجال أحمد رجال الصحيح. - كان إسلامه مبكراً ومن الأوائل بمكةالمكرمة، ومما يزيده على فضله فضلاً أن إسلامه كان مع أسرته كلها والله أعلم. وإذا كان أهل مكة آنذاك إذا أسلم أحد أفراد أسرة ما وقفت بقية الأسرة أو معظمهم أو بعضهم ضده ولكن ياسر رضي الله عنه على العكس من ذلك فقد استجاب للإسلام واستجابت معه زوجته وابنه رضي الله عنهم. - انه كان ثاني شهيد في الإسلام استشهد أثناء العذاب بعد استشهاد زوجته سمية وهي أول شهيد في الإسلام رضي الله عنهم أجمعين. - عمار بن ياسر رضي عنه ولد تقريباً في 43 قبل الهجرة وتوفي سنة 37 ه مات شهيداً وهو ابن صاحب الترجمة السابقة، ويكنى عمار بأبي اليقظان وكان عمار رضي الله عنه أسود اللون طوالاً أي طويلاً كما روى الطبراني بإسناد حسن ومن فضائله. - عن أبي سعيد قال: كنا نحمل في بناء المسجد لبنة لبنة وعمار يحمل لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وجعل ينفض التراب عنه ويقول:” ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار” رواه البخاري، وكلمة ويح تقال في حالة الشقة والعطف. - جاء في الصحيحين:”عمار تقتله الفئة الباغية”. قال صلى الله عليه وسلم :”اقتدوا بالذين من بعدي أبوبكر وعمر، واهتدوا بهدى عمار، وماحدثكم ابن مسعود فاقبلوه” رواه الترمذي وابن ماجة. *قال صلى الله عليه وسلم :” من عادى عماراً عاداه الله، ومن أبغض عماراً أبغضه الله”. أخرجه أحمد والنسائي والطبراني - قال صلى الله عليه وسلم:” ابن سمية ما عرض عليه أمران إلا اختار أرشدهما” رواه أحمد - قال صلى الله عليه وسلم “إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق” أخرجه الطبراني والحاكم - قال صلى الله عليه وسلم لعمار :”مرحباً بالطيب المطيب” أخرجه أحمد والترمذي - روى البخاري في صحيحه أن أبا الدرداء رضي عنه قال عن عمار رضي الله عنه: الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؛ يعني من الشيطان. - قال صلى الله عليه وسلم :” أبو اليقظان كنية عمار على الفطرة لايدعها حتى يموت أو يمسه الهرم” رواه البزار والطبراني - قال صلى الله عليه وسلم:” ملئ أي عمار إيماناً إلى مشاشه “أخرجه النسائي وابن ماجة، والمشاش رؤوس العظام. - قال الحافظ بن حجر في الإصابة واتفقوا على أنه نزل فيه {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}. - شهد جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. - يروى أن عماراً رضي الله عنه أول من بنى مسجداً في الإسلام، وهو مسجد قباء في المدينة.