قال صلى الله عليه وسلم “ الملك في قريش، والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد – يعني اليمن” أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح غريب قال صلى الله عليه وسلم : “ الإيمان يمان والحكمة يمانية، ورحى الإسلام دائرة فيما ولد قحطان والجفوة والقسوة فيما ولد عدنان” رواه الخطيب في تاريخه و الديلمي – عن عثمان – وابن عساكر وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد. قال صلى الله عليه وسلم : “دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها أهل اليمن” رواد الديملي والخطيب في تاريخه عن عائشة رضي الله عنها. قال صلى الله عليه وسلم : “ أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب من قريش والأنصار ثم من آمن بي واتبعني من أهل اليمن، ثم من سائر العرب ثم الأعاجم وأول من أشفع له أولاً فضل” رواه الطبراني والدارقطني. - أهل اليمن في عهده صلى الله عليه وسلم يؤتون أجرهم مرتين فقد أخرج البخاري ومسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : “ ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين.. ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمناً، ثم آمن بالنبي – صلى الله عليه وسلم – فله أجران” وأهل اليمن لما بعث النبي –صلى الله عليه وسلم معاذاً رضي الله عنه إليهم فأسلموا، هم من أهل الكتاب، كما صح ذلك في البخاري إذ قال له : “ وكانت قبائل اليمن يهوداً لمجاورتهم ليهود اليمن. - روى الطبراني عن ابن عمر أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ أين أصحاب اليمن؟ هم مني وأنا منهم وأدخل الجنة فيدخلوها معي أهل اليمن المطروحون في الأرض، المدفوعون عن أبواب السلطان يموت أحدهم وحاجته في صدره لم يقضها”. - روي انه صلى الله عليه وسلم قال : “ يأتيكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة يريد قوم أن يضعوهم فيأبى الله إلا أن يرفعهم” قال المحدث : ابن أبي الصيف في كتابه “الميمون” عن ابن عباس مرفوعاً. - ملاحظة : ويقوي هذا مارواه الترمذي أن النبي – صلى الله عليه وسلم قال : “الأزد أسد الله في الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم” رواه الترمذي. - وأورد ابن عساكر انه روى : “ إذا عزت ربيعة ذل الإسلام ولا يزال الله تعالى يعز الإسلام وأهله وينقص الشرك وأهله ماعزت مضر واليمن”. - وروى الحافظ وابن عبدالبر انه قال لعيينة بن حصن الفزاري : “ الحياء رزقه أهل اليمن وحرمه قومك”.