فيما تواصل السلطات المصرية تحقيقاتها في قضية “وفاة” الأميرة السعودية هند الفاسي، بعدما تقدم شقيقها الشيخ علال الفاسي، ببلاغ يتهم فيه زوجها الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، ب”الوقوف وراء موتها”، استبعدت تقارير طبية أولية أن تكون الأميرة الراحلة “ضحية” لجريمة قتل. وأكدت التقارير المبدئية عدم وجود “شبهة جنائية” في وفاة الأميرة هند الفاسي، والتي لفظت أنفاسها الأحد الماضي بأحد المستشفيات بمحافظة “6 أكتوبر” غربي القاهرة، إثر تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية، إلا أنه لم يتم الكشف، حتى اللحظة، عن أسباب إصابتها بحالة “اضطراب في الوعي”، أدت إلى نقلها للمستشفى. وأمرت النيابة باستدعاء الشيخ علال شمس الدين الفاسي، شقيق الأميرة الراحلة، للاستماع إلى أقواله بشأن البلاغ الذي تقدم به إلى النائب العام المصري، المستشار عبدالمجيد محمود، والذي شكك فيه في أسباب وفاة شقيقته، وطالب بإعادة التحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقة للوفاة، وفق ما نقل موقع “أخبار مصر” التابع للتلفزيون المصري.