اطلع وكيل محافظة تعز عارف أحمد مجور يوم أمس على الأعمال التنفيذية لمشاريع البنية التحتية لمدينة المخا، حيث تفقد مشروع كورنيش المدينة الذي تم تنفيذ المرحلة الأولى منه والمتمثلة بإقامة استراحات ومتنفسات سياحية وحمامات عامة لمرتادي الشاطئ بتكلفة بلغت (51) مليوناً واستمع الوكيل إلى شرح من قبل مدير عام المديرية أحمد قائد صلاح عن أهمية الجدوى الاستراتيجية للمشروع بتوفير المرحلة الثانية والتي سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة بتكلفة (70) مليون ريال بتمويل محلي كما اطلع الوكيل مجور ومعه مدير عام المديرية ومدير ميناء المخا القبطان سامي سعيد علي رصيف الميناء واللسان البحري وونش السفن الذي تم نقله من ميناء عدن. كما تفقد مشروع المحجر البيطري الإقليمي الذي تنفذه المؤسسة الاقتصادية ووزارة الزراعة وعبر الوكيل عن استيائه من توقف العمل في المشروع الاستراتيجي الهام مطالباً وزارة الزراعة والمؤسسة الاقتصادية سرعة إزالة العراقيل أمام المشروع وذلك للأهمية التي يكتسبها إقليمياً والذي سيعود بالفائدة ليس على بلادنا فحسب بل على دول الجوار والخليج، داعياً الجميع إلى المشاركة الجادة والمسئولة في إنجاح تنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية والتنموية الهامة وترك الخلافات جانباً والعمل بروح الفريق الواحد وبصوة تكاملية تصب في المصلحة العامة للوطن وبما ينسجم مع التوجه الجاد للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وباني نهضة اليمن الحديث. هذا وكان الأخ عارف مجور وكيل المحافظة – قد حضر الأمسية الرمضانية التي نظمها المجلس المحلي لمديريتي المخا وذياب وضمت عدداً من القيادات التنفيذية والتنيمية بقطاع الساحل جرى خلالها مناقشة العديد من القضايا الخدمية والتنموية والمستجدات على الساحة الوطنية وفي طليعتها مشكلة الكهرباء والمياه وقضايا الصيادين وفي الأمسية ألقيت عدد من الكلمات من قبل وكيل المحافظة عارف مجور ومديري مديرية المخا والمندب أحمد صلاح وعبدالعزيز الشغدري أكدت في مجملها أن أهمية عقد مثل هذه الأمسيات الرمضانية وفضائل الشهر المبارك والدروس المستفادة منه ودعوة الإسلام للتوحد وأهمية هذا المنجز التاريخي العظيم الذي تحقق للوطن اليمني بوحدته، واستعرضت الكلمات أبرز التحديات التي يواجهها الوطن خلال هذه المرحلة والجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات من قبل قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وحكومتنا الرشيدة آملين أن يخرج الحوار القائم بين المؤتمر الشعبي وأحزاب اللقاء المشترك بنتائج إيجابية تخدم الوطن وترعى مصالحه. هذا وقد تم فتح باب النقاش والاستماع للقضايا ومشاكل المواطنين. وطرح همومهم بكل شفافية ووضوح من أجل العمل على حلها وإيصالها للجهات المسئولة حضر الأمسية مشائخ وأعيان المنطقة وجمع غفير من المواطنين.