قال تعالى: «وَلِلهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه». وقال رسول الله: « إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحد، من أحصاها دخل الجنة». رواه مسلم.. تَبَارَك خافضٌ للخلقِ رافعْ إلهٌ قابضٌ ضارٌ ونافعْ يؤلِّفُ بين أمثالٍ وَضِدٍّ ويجمعُ ما تَباينَ في المواضعْ يزاوجُ بين أنواعٍ وجِنْسٍ على نَسَقٍ بمختلفِ المواقعْ ويجمعُ خلقَهُ في يومِ حشرٍ وكلُّ الكونِ للقهَّاِر خاشعْ يُعيدُ الخلقَ ثانيةً كبِدْءٍ كما صَدَرُوا ، إليه الكلُّ راجعْ ويُشْهِدُ عارفيهِ مقامَ مَنٍّ يَقيهم عن مُجاذبةِ الموانعْ فسبحانَ الذي للخلقِ يُحيي بِقُدْرتِهِ ، تعالى اللهُ جامعْ