هارون فيصل الماطري 12عاماً أحد ضحايا السرطان فقد عاد السرطان ليهاجم دم هارون بعد أن اختفى طوال أربع سنوات لكن هذه المرة أقوى من غيرها. هارون الذي يسكن في مديرية العو محافظة الضالع مع 6 من أشقائه وشقيقاته ووالده العاطل عن العمل يتكبد عناء السفر ليصل إل تعز لتلقي العلاج. والد الطفل قال: ان المرض الخبيث كان قد انتهى من طفله وتحسنت حالته وأصبح يمارس حياته بشكل طبيعي وقبل عام بالضبط تدهورت حالته وأصبح طريح الفراش وعند اجراء الفحوصات تبين أنه مصاب بابيضاض الدم وقال والد الطفل: عدت من المعسكر الذي أعمل به وأصبحت بجانب طفلي اتنقل بين المستشفيات لإيجاد علاج له. ويضيف فيصل أنه كان يعمل في اللواء 105 مشاه منذ 13عاماً ونتيجة مرافقته لطفلة المريض بسرطان الدم وتغيبه عن عمله تم فصله وتسجيل رقمه العسكري باسم عسكري جديد. ويقول: الآن لايوجد لدي عمل وتكاليف الفحوصات والتنقل ومصاريف المعيشة لا أستطيع توفيرها ولدي أسرة كبيرة ويطالب فيصل باعادة رقمه العسكري ليقف في خدمة الوطن ولإيجاد لقمة عيش لأطفاله.