حضر رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني مساء أمس السبت الاحتفالية الرمضانية التي نظمتها جمعية المنشدين اليمنيين -بالتعاون مع مؤسسة اليمن للثقافة والتراث وبالتعاون مع وزارة الثقافة- إحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى،وتكريماً لثلاثة من أعلام ومشائخ القراءات السبع في اليمن. وفي كلمة له في هذه الاحتفالية عبر رئيس مجلس الشورى عن سروره بحضور هذه الاحتفالية الدينية البهيجة، في ذكرى غزوة بدر الكبرى، وتقديره الكبير لهذه الالتفاتة التكريمية للعلماء والمشائخ الأجلاء: «محمد حسين عامر، ومحمد حسين القريطي، ومحمد بن يحيى الكبسي» رحمهم الله. وقال عبدالغني : لقد ترك هؤلاء الشيوخ الأعلام إرثاً عطراً من بديع التلاوة لآيات القرآن الكريم .. منوهاً بالحضور الكبير الذي مثله الشيخ الحافظ محمد بن حسين عامر في حياة اليمنيين طيلة حياته، وبالأسلوب الفريد الذي تميزت به تلاوة الشيخ الحافظ محمد حسين القريطي، وبالإسهام الذي قدمه الشيخ الحافظ محمد بن يحيى الكبسي. ودعا رئيس مجلس الشورى إلى أن يشمل التكريم أيضاً أعلاماً أحياء ممن أثروا حياتنا بإسهاماتهم الدينية والثقافية والإبداعية من أجل أن يستمر نهر العطاء دفاقاً في كل مجال من مجالات الحياة. وتطرق رئيس مجلس الشورى إلى ما تمثله مدينة صنعاء القديمة من أهمية في تراثنا الحضاري والإنساني باعتبارها درة مدائن العالم .. مشدداً على أهمية المحافظة عليها وصيانتها وتوجيه ذات الاهتمام من العناية والرعاية إلى المدن اليمنية الأخرى المسجلة في قائمة التراث العالمي، والتي تشمل مدينتي شبام حضرموت وزبيد. وقال: إن هذه المدن تمثل اليوم عناوين بارزة لليمن، مما يستوجب الاعتزاز بما تمثله من إرث إنساني وحضاري هام على مستوى العالم. من جهته أشاد وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي بدور جمعية المنشدين اليمنيين ومؤسسة اليمن للثقافة والتراث، وحيا الإسهامات الإبداعية الرائعة للمنشدين. وثمن الوزير المفلحي مبادرة منظمي الاحتفالية لتكريم ثلاثة من مشائخ القراءات السبع في اليمن.. مؤكداً في سياق حديثه عن صنعاء القديمة أهمية تضافر الجهود الرسمية والأهلية من أجل الحفاظ على إرث هذه المدينة.