شرحبيل بن حسنة الكندي رضي الله عنه: (49ق ه- 18ه) كان رجلاً تقياً ورعاً كريماً مضيافاً غيوراً ومن فضائله: - أسلم قديماً في مكةالمكرمة، وهاجر إلى الحبشة في المرة الثانية. - كان من علية أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وشهد معه بعض المشاهد. - كان من كتَّاب الوحي. - هو فاتح الأردن. - توفي بالطاعون سنة 18ه، ومعنى هذا أنه شهيد فقد ثبت في الصحيح أنه من مات به فهو شهيد. عبدالله بن مالك بن القِشْب: «بكسر القاف وسكون المعجمة» من الأزد أبو محمد الأزدي قال البخاري:أمة مجيفة بنت الحارث بن عبدالمطلب ومن فضائله: - أسلم قديماً، رواه ابن سعد. - كان ناسكاً فاضلاً وله أحاديث في الصحيح والسنن(ت سنة 56ه). - الطفيل بن عمرو الدوسي- رضي الله عنه- ومن فضائله: - أسلم مبكراً في مكة عام 11من النبوة، وحينما سمع القرآن الكريم من النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: ما سمعتُ قولاً قط أحسن منه، ولا أمراً أعدل منه، ثم أسلم ، وذكر للنبي-صلى الله عليه وسلم- أنه مطاع في قومه وأنه يعزم أن يعود ليدعوهم للإسلام وطلب منه أن يدعو لهم، وأن يجعل له آية. - فدعا لهم الرسول-صلى الله عليه وسلم- ودعا له فكانت له آية وهي نور مثل المصباح ظهر في وجهه، فقال اللهم في غير وجهي أخشى أن يقولوا هذا مثله، فتحول النور إلى سوطه، ولما عاد دعا أباه وزوجته فأسلما، وأما قومه فأبطأوا ولم يزل بهم حتى أسلموا. - هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الخندق ومعه سبعون أو ثمانون بيتاً من قومه.