أسماء بنت عميس الخثعمية رضي الله عنها: هي أم عبدالله أسماء بنت عميس بن معد.. الخثعمية توفيت نحو سنة “40ه” ومن مناقبها: أنها دخلت ضمن أصحاب السفينة الذين: 1 قال عنهم صلى الله عيه وسلم: “ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان” وهو صحيح. 2 دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأكبر أهل السفينة وأصغرهم. بل كان الحديث الأول بسبب سؤالهم للرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا فقد كان أصحاب السفينة يأتون إليها أرتالاً ليسمعوا منها. إنها داخلة ضمن من سماهن الرسول صلى الله عليه وسلم الأخوات المؤمنات وهن كما في الرواية نفسها: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم الفضل امرأة العباس وأسماء بنت عميس امرأة جعفر وامرأة حمزة وهي أختهن لأمهن. أسلمت مبكراً قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجرت إلى الحبشة. كانت زوجاً لثلاثة من خيار الصحابة وأكابرهم وهم: جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فلما استشهد تزوجها أبوبكر رضي الله عنه فلما مات تزوجها علي رضي الله عنه. كانت أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها وأخت جماعة من الصحابيات لأب أو أم أو لأب وأم يقال أن عدتهن تسع. سلمى بنت عميس الخثعمية رضي الله عنها: وهي أخت صاحب الترجمة السابقة ومن فضلها: هي إحدى الأخوات التي قال فيهن الرسول صلى الله عليه وسلم الأخوات المؤمنات. كانت زوجاً لحمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم. أسلمت قديماً في مكة.