قال تعالى: «وَلِلهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه». وقال رسول الله: «إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحد، من أحصاها دخل الجنة» رواه مسلم.. الحمدُ لله الكريمِ ، بلا انتها وعلى الدوامِ مُبارَكٌ يتكاثرُ حمداً له وكما يَليقُ بِعِزّهِ وجلالهِ ملءَ الوجودِ يُكَرَّرُ وإليه ندعو ضارعين بضَعْفِنا وهو الإلهُ الواحدُ المتكبرُ الحيُّ والقيّومُ والحنَّان وال مَنَّانُ والأحَدُ البديعُ الأكبرُ هو ذو الجلالِ وعزَّ ذو الإكرامِ لا رباً سِوَاه له الوجودُ يُكَبِّرُ وله نَبُوءُ بنعمةٍ وبذنبنا عُفْرُ الوجوهِ ببابهِ نستغفرُ وبإسمِهِ وصفاتِهِ الحُسْنَى الَّتِي وردَتْ وما في غَيْبِهِ يستأثِرُ نرجوه حظَّاً مِنْ فيوضِ عطائِها وبِفضلِها تُمْحَى الذنوبُ وتُغْفَرُ ثم الصلاةُ على النبيِّ شفيعِنا بشفاعةٍ تُجْزِى المسيءَ وتَجْبُرُ