للعيد في إب نكهة خاصة ومظاهر فرائحية تعمر القلوب بالسرور .. لتسليط الضوء على ذلك التقت “الجمهورية” عدداً من أبناء محافظة إب لمعرفة انطباعاتهم وعاداتهم وتقاليدهم في العيد وكانت الحصيلة على النحو التالي : بسمة على محيا الجميع - كانت البداية مع الأخ/ بشير علي بدر أحد الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة والذي قال: جاء عيدالفطر المبارك بعد أداء ركنين من أركان الإسلام وهما صوم شهر رمضان المبارك وإيتاء الزكاة التي شرعها الله على المسلمين فكان العيد مناسبة دينية عظيمة يرسم البسمة على محيا جميع المسلمين وإشاعة روح التسامح والإنفاق على الفقراء والمحتاجين والعفو والصفح وزيارة الأرحام ومن عاداتنا في العيد التطيب ولبس الجديد من الثياب ومن ثم الذهاب إلى صلاة العيد وزيارة قبور الموتى وكذا زيارة الأرحام والأقارب ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتوزيع الصدقات وتبادل التهاني مع الأصدقاء. التقاء الأهل والأحبة - الأخ/ أحمد نعمان - موظف: عيد الفطر المبارك تجسيد لمعان عظيمة وسامية ففيه فرصة الالتقاء بالأهل والأحبة والأصدقاء وفيه نرتاح من عناء العمل اليومي فهذه المناسبة تجدد المعنويات وتعزز الألفة والمحبة ونحن في العيد نقوم بزيارة الأهل والأصدقاء والأقارب وقبور الموتى وأخذ الأطفال في رحلات ترفيهية داخل المدينة وإلى المتنفسات في المحافظات. محطة لمراجعة الذات بينما يقول الأخ صلاح سيلان - موظف بمكتب الإعلام بالمحافظة: العيد له معانٍ سامية تتمثل بأعمال البر والتقوى والتكافل الاجتماعي وصلة الأرحام وتجاوز الخلافات وبث روح التسامح والإنفاق على الفقراء والمحتاجين فهو محطة لمراجعة الذات وإعادة الاعتبار للقيم الروحية والإنسانية ومن عاداتنا في العيد لبس الجديد من الثياب والعطف على الفقراء والمحتاجين وصلة الأرحام ومعايدتهن. تزيين المنازل فيما تقول الأخت مريم علي العشي - موظفة وربة بيت: العيد مناسبة دينية يأتي في كل سنة ليزرع البسمة والفرحة على وجوه كل المسلمين ويقربهم إلى بعضهم البعض من خلال التزاور والمعايدة والسلام على الأرحام فالعيد يرسم البسمة على وجوه الأطفال أكثر من غيرهم ومن عاداتنا نجهز للعيد الكعك والحلويات وجعالة العيد مثل الزبيب واللوز والفستق والمشروبات ليتم تقديمها للزوار وقبل ذلك تجهز الملابس الجديدة للأطفال والحناء والخضاب للبنات وكذا تنظيف وتزيين المنزل ليظهر بمظهر جمالي. العيد عيد العافية بينما يقول الأخ عبدالملك الكينعي - نائب مدير عام المالية بمحافظة إب: العيد عيد العافية فهو فرحة للكبار والصغار معاً والعيد بمعناه الحقيقي يتجسد في زيارتنا لأهلنا وأقاربنا وأصدقائنا لمباركة العيد والعفو والصفح وهذا ما استطيع أن أقوله عن العيد. فرح ومرح الطفلة أبرار فؤاد المليكي تقول: بالعيد أقوم بارتداء الملابس الجديدة التي اشتراها لي والداي وانتظر أبي حتى يعود من المصلى ومن ثم الذهاب معه لزيارة أقاربنا والسلام عليهم وبعد العودة إلى المنزل ألعب وألهو مع بنات حارتنا وفي اليوم الثاني للعيد يأخذنا والدي إلى الحديقة لنلعب هناك في الألعاب الموجودة. اللعب بالمفرقعات بينما يقول العقيد محمد مرشد الكامل مدير قسم المنطقة الشرقية: لعيد الفطر المبارك نكهة خاصة ومناسبة ينتظرها الجميع بشوق ولهفة باعتبارها مناسبة ترسم البسمة والفرحة. إلا أن هناك عادة سيئة في العيد حيث تجد كثيراً من الأطفال سرورهم وبهجتهم اللعب بالمفرقعات والألعاب النارية وهذه الألعاب لها الكثير من المضار فهي مسببة للضوضاء والإزعاج وهذه عادة خطرة تسبب أضراراً جسدية إما في اليدين من حروق أو ربما تؤدي في حالات إلى بتر بعض الأصابع وبالنسبة للعينين ربما تؤدي إلى فقدان للبصر ففي إحدى الحارات القريبة من القسم أصيب عدد من الأطفال بحروق في أجسادهم بسبب المفرقعات النارية لذا ننصح الآباء بمنع أبنائهم من شراء المفرقعات النارية أو اللعب بها حفاظاً على أرواحهم.