أثار الفيلم الأخير للنجمة الأمريكية جوليا روبرتس المأخوذ عن رواية للكاتبة الأمريكية إليزابيث جيلبرت غضب مشجعي فريق العاصمة الإيطالية لاتسيو لأنه صوّر بطل الفيلم مشجّعاً لنادي روما خلافاً لما هو وارد في الكتاب الأصلي الذي يؤكّد أنه مشجع للاتسيو .. الفيلم الذي عرض في صالات السينما العالمية باسم “ EAT ,PRAY and LOVE” والذي يعني “ كل ،صلّي و أحب “ و المأخوذ عن يوميات الكاتبة الأمريكية إليزابيت جيلبرت التي تلعب جوليا روبرتس دورها يحكي قصة الكاتبة التي تغادر بلدها في رحلة حول المعالم مغامِرةَ بكل ما حققته من نجاح في رحلة البحث عن المعنى في حياتها وتبدأ رحلتها في روما حيث تقابل رجلاً إيطاليا “يلعب دوره الممثل خافيير باردم “ الذي يقوم بتعريفها بمعالم العاصمة الإيطالية . المشهد الذي أثار الجدل هو مشهد متابعتهما لمباراة ديربي العاصمة في الأولمبيكو وفيه يحتفل البطل والبطلة بهدف لنادي ذئاب العاصمة روما وهما يرتديان وشاحاً عليه شعار الفريق في حين يقبع مشجعو لاتسيو صامتين حزنا ًعلى تسجيل هدف وهو ما علّقت عليه إذاعة محلية بغضب حيث قالت :” كيف يتحول مشجّع لاتسيو إلى مشجّع لروما لمجرد إرضاء أهواء هوليودية ؟ إنّه لأمر غير مقبول .” صانعوا الفيلم برروا هذا التعديل كون نادي روما يحمل اسم العاصمة التي تلتصق بها الأفكار الشاعرية والثقافية أكثر من نادي العاصمة الآخر لاتسيو كما أن الجماهير الأمريكية والعالمية لا تعرف الكثير عن خبايا ديربي العاصمة الدموي الشهير مما يعني أنها تعديلات درامية وتسويقية في المقام الأول والأخير وليست موجهة ضد نادي النسور لكن كل هذه الأعذار لم تقنع جماهير لاتسيو المتعصبة .