هناك بعض الأطعمة التي تم تطويرها لتلائم مفهوم الغذاء المثالي، ومن ثم مفهوم “الغذاء الوظيفي”، الذي بدأت الحديث عنه أمس، بحسب “ويكيبيديا”. الأطعمة الوظيفية هي الأطعمة التي تحتوى معادن معينة أو فيتامينات أو أحماضاً دهنية أو أليافاً غذائية أو أطعمه غنية بالمواد النشطة حيويا مثل ال Phyto chemicals أو مانعات الأكسدة أو Probiotics. وبناء على ما سبق فإن بيض الدجاج من أقوى المرشحين أن يكون ضمن الأغذية الوظيفية الأساسية لاحتوائه على العديد من العناصر والمواد النشطة حيوياً، والتي يمكن زيادتها لتؤدى وظيفة فسيولوجية من خلال قيمتها الغذائية. وهذا النوع من البيض يطلق عليه البيض المصمم (Designer eggs) وكانت أولى المحاولات تمت في الولاياتالمتحدة لإنتاج بيض يحتوى على نسب متساوية من الأحماض الدهنية المشبعة، والوحيدة عديمة التشبع، والعديدة عديمة التشبع. وحديثاً ظهر في الأسواق العديد من البيض المصمم الذي قد يكون غنياً في الحمض الدهني اوميجا- 3 (omega-3) أو فيتامين E أو حمض DHA وهو حامض دهني موجود بكثرة في أسماك المياه الباردة ويدمج بسهولة في مح بيضة الدجاجة عندما يتم تغذيتها على مصادر غنية به. والمعروف أن الحمض الدهني في غذاء الإنسان يؤدي إلى تخفيض احتمالات الإصابة بأمراض القلب، هذا بالإضافة لدوره في تطور المخ وشبكية العين عند الأطفال. وقد تغيرت التوصيات الآن حسب نشرة المعهد الأمريكي للقلب لتوصي ببيضة يومياً من بيض الدجاج. [email protected]