أظهرت دراسة جديدة تراجعاً كبيراً في نسبة وفيات النساء بسبب سرطان الثدي. وقال خبراء أن الدراسة التي أجريت بمشاركة نساء عولجن في مركز (ام.دي. اندرسون للسرطان) بجامعة تكساس تظهر كيف أن تحسينات في أساليب العلاج والفحص أحدثت تحولا بحيث لم يعد المرض حكما محققا بالموت. وسيقدم الدكتور أمان بوزدار الدراسة في اجتماع في واشنطن للمتخصصين في سرطان الثدي ترعاه الجمعية الأمريكية لعلم الأورام في وقت لاحق. بحسب رويترز. وفحص فريقه سجلات آلاف النساء اللاتي تلقين العلاج في المركز منذ عام 1944. وفي جميع المريضات بسرطان الثدي كانت نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات تبلغ 25 بالمئة في الفترة من 1944 إلي 1955. وقال بوزدار إنه في الفترة من 1995 إلى 2004 ارتفعت النسبة إلى 76.5 بالمئة.