بدأت أمس بصنعاء أعمال الدورة التدريبية الخاصة بلجان التصنيف السياحي الميداني للمنشآت الفندقية والإيوائية، وتستمر ليومين، وبمشاركة (70) مشاركاً يمثلون وزارة السياحة والقطاع الخاص ممثلاً بالاتحاد اليمني للسياحة والجمعية اليمنية للفنادق. وفي حفل افتتاح أعمال الدورة أكد وزير السياحة نبيل الفقيه أن الهدف من مشروع التصنيف السياحي للمنشآت السياحية هو رفع مستوى الخدمات السياحية من ناحية التأهيل والتدريب ورفع القدرات والإمكانيات بما يتوافق مع المعايير والمقاييس المحددة في لائحة التصنيف السياحي المقرة من مجلس الوزراء الهادفة إلى تطوير المنتج السياحي اليمني وتطوير الخدمات السياحية في مختلف المعايير والاشتراطات الدولية المصاحبة للمنتج.. وقال: جميعاً في القطاع السياحي يدرك أن ضعف الخدمات السياحية التي نقدمها تكمن في المنشآت، وأننا ومع شدة المنافسة بين دول المنطقة لاجتذاب السياح نعتمد بالدرجة الأساسية على جودة الخدمات الأساسية باعتبارها المدخل لتأكيد مكانة المنتج السياحي اليمني الذي يعد منتجاً متفرداً ومتميزاً يحتاج إلى خدمات سياحية متميزة. مؤكداً أن لائحة التصنيف والتوصيف السياحي وما تحمله من أهداف تساعد على بروز المنتج السياحي اليمني تتطلب جهداً جماعياً من منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية ومكاتب السياحة في المحافظات، وأن وزارة السياحة وإدراكاً منها لما تمثله هذه القضية من حساسية سعت لإشراك القطاع الخاص في تطبيق معايير التصنيف السياحي على كافة المنشآت السياحية وعلى المشاريع الجديدة التي ستدخل الخدمة وبما لا يتيح أية فرصة لممارسة عملية الابتزاز والتدخل غير القانوني. وأشار وزير السياحة إلى أن تطبيق هذا المشروع سيسهم في رفع مستوى الخدمات السياحية ورفع معدل السياحة الداخلية والخارجية. داعياً الجميع إلى التعاون والعمل لنجاح هذا المشروع، كما دعا المشاركين في الدورة إلى المشاركة الجدية والالتزام بجدول الدورة والنزول الميداني للمنشآت. من جانبه استعرض الأخ عبدالجبار سعيد – وكيل الوزارة المساعد - أهمية المشروع من حيث تقديم الخدمات والالتزام بالمعايير الدولية وعناصر الجودة وأهميته من حيث تطبيق لائحة الرقابة والإشراف على جودة الخدمات السياحية وتوافق الخدمات المقدمة بما يتوافق مع تصنيف المنشأة، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب العاملين في الفنادق والمنشآت السياحية. كما ألقى الأخ محمد النزيلي – نائب رئيس الاتحاد اليمني للفنادق - كلمة القطاع الخاص أكد فيها أهمية عملية التصنيف وارتباط ذلك بالجذب السياحي وخاصة أننا نمتلك مقومات سياحية كبيرة ينقصها الكادر المتميز وعدم الاهتمام بالمنتج السياحي ومقوماته الذي يفرض على الجميع الالتفاف والعمل الجاد وبذل الجهود لإنجاح هذا المشروع الوطني.