حققت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خلال النصف الأول من العام الجاري 2010م إيرادات تأمينية واستثمارية بلغت ستة مليارات و159 مليون ريال..وأوضح رئيس المؤسسة أحمد صالح سيف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن صافي الإيرادات التأمينية بلغت خلال العام الجاري خمسة مليارات و260 مليون ريال بزيادة مليار و220 مليون ريال عن النصف الأول من عام2009م وبنسبة نمو قدرها 31 بالمائة. وقال :إن إجمالي التوظيفات الاستثمارية للمؤسسة سجلت 52 ملياراً و407 ملايين ريال.. لافتاً إلى أن المؤسسة جنت منها أرباحاً بلغت قرابة 899 مليون ريال بنهاية النصف الأول من العام الجاري. وأشار سيف إلى أن النفقات التأمينية نمت خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 81 بالمائة لتبلغ ملياراً و15 مليون ريال بزيادة قدرها 453 مليون ريال عن النصف الأول من العام الماضي.. ونما عدد أصحاب الأعمال (المنشآت) والمشتغلين لحسابهم بنسبة 6 بالمائة ليبلغ 14 ألفاً و366 منشأة بزيادة قدرها 796 عن ذات الفترة من عام 2009م.. وذكر رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن عدد المؤمن عليهم من المسجلين لدى المؤسسة وفروعها في المحافظات بلغ 296 ألفاً و765 شخصاً بنهاية النصف الأول من العام الجاري بزيادة قدرها 11 ألفاً و156 مؤمناً عليه وبمعدل نمو 4 بالمائة عن عام 2009م .. بينما بلغ عدد المؤمن عليهم المستمرين حتى منتصف العام الحالي 129 ألفاً و215 مؤمناً عليه بزيادة ستة آلاف و674 مؤمناً عليه وبمعدل نمو 6 بالمائة قياساً بذات الفترة من عام 2009م.. وأرجع سيف انخفاض عدد المؤمن عليهم المستمرين إلى جملة من العوامل من بينها خروج المؤمن عليهم بسبب استحقاقهم للمعاش التأميني واستحقاق آخرين لتعويض الدفعة الوحدة مثل مغادرة الأجانب للبلاد نتيجة انتهاء عقود العمل خاصة في المشاريع والشركات النفطية، بالإضافة إلى حالات الاستقالة للمؤمن عليهم وهجرة بعض العمالة اليمنية للعمل خارج الوطن، فضلاً عن تثبيت الموظفين المتعاقدين في القطاع العام.. وبين أن عدد المستفيدين من المنافع التأمينية المصروفة بلغ خمسة آلاف و435 حالة منها أربعة آلاف و811 حالة معاش تشمل ألفين و291 معاش شيخوخة و634 معاش عجز وألفاً و884 معاش وفاة وحالتي معاش فقد. وقال :إن عدد حالات التعويضات المصروفة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 624 حالة تعويض.. ودعا رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أصحاب الأعمال والعمال إلى المبادرة بالاشتراك في التأمينات الاجتماعية لما له من أهمية في ضمان مستقبلهم ومستقبل أسرهم.. وأكد أن المؤسسة ستواصل عمليات التفتيش على المنشآت للتحقق من خضوع العاملين فيها للتأمين لما فيه مصلحة العاملين فيها.. وطالب اصحاب المنشآت الذين عليهم مديونية للمؤسسة بسرعة سدادها..مؤكداً في نفس الوقت أن المؤسسة ستتخذ حيال المتخلفين الإجراءات اللازمة بحسب القانون.. وكانت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بحسب رئيسها قد أقرت إعفاء 50 بالمائة من الغرامات على عدد من المنشآت تلبية للطلبات المتكررة بفعل تأثير الأزمة المالية والاقتصادية العالمية والتي ألقت بضلالها على عدد من القطاعات الاقتصادية في اليمن ومنها القطاع السياحي.