أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة الألمانية أمس الجمعة في برلين أنهما تريان إشارات على أن إيران ستكون أكثر استعداداً للتعاون بشأن برنامجها النووي . وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي بعد لقائه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو: لم نتلق حتى الآن إشارات مهمة على حصول تغيير في سلوك الحكومة الإيرانية، ولكننا نرى إشارات عدة على أن هناك استعداداً للحوار . وأضاف: الوقت سيقول ما إذا كان هذا الانفتاح الجديد على الحوار، سيؤدي إلى مفاوضات حقيقية تكون، على ما نأمل، بناءة . وتابع: ولكن يبدو فعلاًً أن هذه الإشارات قد تم إرسالها، نحن رأينا سوياً هذه الإشارات، كل في ميدانه . وأصدر مجلس الأمن الدولي في التاسع من يونيو الماضي قراراً جديداً يشدد العقوبات الدولية بحق إيران، لعدم امتثالها لقراراته المتعلقة خصوصاً بوقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم والتي يشك الغرب في أنه أنشطة تسعى من خلالها إيران إلى حيازة السلاح النووي وهو ما تنفيه الأخيرة.