من المحتمل جداً أن يواجه ليفربول خصم تسع نقاط منه إذا وضعت “كوب القابضة”، الشركة الأم التي تملكه، في “حكم الإدارة”، حيث تؤكد لوائح دوري كرة القدم الانجليزي أنه سيتم تطبيق العقوبة إذا عجزت الشركة الأم عن الوفاء بدفع ديون النادي. وأشارت مصادر قريبة من أنفيلد إلى أن نادي الدوري الممتاز سيناضل من أجل انتزاع تسيير أمور ليفربول من المالكين الأميركيين توم هيكس وجورج جيليت إذا لم تتأثر كوب القابضة، خصوصاً أنه يمكن أن يدخل النادي في “حكم الإدارة” (تشرف على تسيير أمور النادي هيئة مستقلة يعينها الدائن لحين تصفية أموره المالية)، إذا لم يتم الانتهاء من عملية بيع النادي إلى مجموعة “نيو انغلاند سبورتس فينتشر” قبل 15 الجاري، وهو الموعد النهائي الذي وضعه “رويال بنك أوف سكوتلاند” لتسديد هيكس وجيليت ديونهما البالغة 280 مليون جنيه استرليني. ومع ذلك، فقد تقدمت عملية الاستيلاء على ليفربول خطوة أخرى مهمة عندما أعطت رابطة الدوري الممتاز الضوء الأخضر للمجموعة التي تملك نادي بوسطن ريد سوكس للبيسبول لاستكمال شراء انفيلد بمبلغ 300 مليون استرليني .. ولكن على رغم ذلك، إلا أن مجلس إدارة الدوري الممتاز، الذي يضم الرئيس التنفيذي ريتشارد سكودامور ورئيس المجلس السير ديف ريتشاردز والأمين العام مايك فوستر، قد يقرر باتخاذ خطوة خصم النقاط من النادي الذي يقبع حالياً في أحد المراكز الثلاث الأخيرة في ترتيب الدوري الممتاز بعد بداية سيئة هذا الموسم، حيث جمع 6 نقاط من مبارياته التسع الافتتاحية.