إلى جامعة عدن حلوة العينين صارت بنت قبلة للعشق تسحر عرسُها اضحى عربياً.. في ربيع الكون يُنشر كبرت في قلبها الآمال بالنصر المؤزر فاستفاقت تتحرر واستدارت في ثياب العرس – فجراً – تتمخطر بعد أن كانت خطاها تتعثَّر بعد أن ظلت رؤاها تتشطّر ورباها تتصحّر فقيود الأمس أضحت تتكسّر لم يعد للعاشق الكذاب مظهر ذا ربيع الخير أمطر حلّ في ساحتها بالحبّ فارسها المظفّر حلوتي.. أضحت حناناً يتفجّر جيلها في كل ساحاتٍ ومنبر فُلها في كل عرس يتطاير بُنها في كل سهل يتكاثر إنها المصباح في ثغر اليمن إنها شمس عدن جمعت للعلم أنواراً وفن رغم أنف العاشق الكذاب أصلاها المحن ورماها – دون وعي – بين أنفاق العفن هاهي الحسناء طابت واستطالتّ يازمن إنها تحرق أثوابّ الحزن وتغنّي للشجن حبها صنعاء والعشق عدن.