كبرت جامعتي في الأربعين نضجت شبت فصارت محضناً أمنا لكنها قد برزت ومع الوحدة أضحت وطناً اشرقت أنوارها من يمن ارضعتنا حبه وحدته علمتنا كيف نبني وطناً علمتنا كيف نحمي يمناً انها جامعة من عدن شمسها فوق شواطئ عدن ضمها شمسان في احضانه فهنيئاً لك ياجامعتي وتسامت فوق هامات السنين لاسود من بنات وبنين في الزمان الحر والنصر المبين ومناراً لجموع القاصدين صار عملاقاً برغم الحاقدين فكبرنا في رحاب العاشقين كيف بالعلم نسود العالمين وحدوياً من شرور العابثين مشعل النور على مر السنين تنشر الدفء وأشعار الحنين ولها عيبان كهف وعرين ولتعيشي عرساً في كل حين