اكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل ان جميع برامج الحكومة موجهة لمحاربة الفقر سواء تعلقت بتقديم الخدمات الاساسية او بتحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل او تعزيز انظمة الحكم الجيد . واشار المتوكل في الحفل السنوي بمناسبة اليوم العالمي للحد من الفقر نظمته لجنة المتابعة والتنسيق لاأشطة النداء العالمي للحد من الفقر في اليمن بالتعاون مع شبكة منظمات المجتمع المدني وبدعم من منظمة الاممالمتحدة الى ضرورة وقوف الجميع حكومة ومنظمات مجتمع مدني ودول مانحة لمواجهة آفة الفقر . ولفت الى ان جهود الحكومة منذ الخطط التنموية الخمسية وتبنيها استراتيجيات التخفيف من الفقر ومن ثم ادماجها في خطط التنمية يؤكد التزامها الكامل لمواجهة ومحاربة الفقر . وقال الدكتور المتوكل “ان متطلبات التنمية والحد من الفقر تتجاوز امكانيات الدولة ولذلك ندعو دائما المجتمع الدولي ومجتمع المانحين في اليمن الى تعزيز دورهم ومساندة جهود الحكومة اليمنية في مواجهة الفقر “. وأضاف: الحكومة اعلنت ومنذ برامجها الاصلاحية الاقتصادية والمالية والادارية انها شريك مع كافة مكونات المجتمع من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق اهداف ا لتنمية والتخفيف من الفقر..مشيراً الى ان تحقيق اهداف التنمية والتخفيف من الفقر مسئولية جماعية واجتماعية ومسئولية الدولة والمجتمع والفرد و ان هذه هي العناصر الاساسية حتى نستطيع مواجهة هذه المشكلة و هذا التحدي الكبير . وثمن وزير الصناعة والتجارة دور منظمات المجتمع المدني و الذي تعاظم خلال السنوات الماضية و خاصة شبكة منظمات المجتمع المدني التي وضعت في قائمة اهدافها مواجهة الفقر والحد من هذه الظاهرة . وقال الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والدولة واضحة وتشجع الدولة ان تنتقل هذه الشراكة وتتعزز من خلال دور منظمات المجتمع المدني وشراكتها مع السلطة المحلية والمجتمعات المحلية ..مؤكدا ان الدولة تدعم وتشجع هذه الشراكة باعتبار ان المجتمع المحلي هو المعني مباشرة وهو الذي ينبغي ان يستفيد من اي انشطة لمواجهة الفقر . وفي الحفل الذي تخلله عرض مسرحي يتناول ظاهرة الفقر وما يعانيه المجتمع بسبب الفقر القيت عدد من الكلمات من قبل رئيسة لجنة التنسيق والمتابعة للنداء العالمي للحد من الفقر باليمن رمزية الارياني والمنسق المقيم لمنظمة الاممالمتحدة برتيبا ماهتا ونائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الاكاديمية الدكتور احمد الكبسي اكدت جميعها ضرورة وقوف الجميع حكومة ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص في مواجهة الفقر ..مشيرين الى ما تعانيه المجتمعات من الفقر ومنها المجتمع اليمني . ودعوا دول الثمان للايفاء بالتزاماتها نحو العالم الثالث ليتمكن من تحقيق اهداف الالفية للتنمية المستدامة والشاملة وخاصة في ظل الانهيار الاقتصادي العالمي وانعكاسه سلبا على دول العالم الثالث . وتطرقوا الى التحديات الاقتصادية والفقر والبطالة بين اوساط الشباب باعتبارهم الفئة الاكثر تضرراً بسبب التعليم التقليدي و ارتفاع نسبة الامية و ضعف الوعي المجتمعي باهمية تعليم المهارات الحياتية للشباب و الحصول على مشاريع صغيره يديرها الشباب لتمكينهم من الخروج من بوتقة البطالة والفقر.