سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر... المتوگل يعتبر الأزمة العالمية وراء صعوبة تحقيق أهداف الألفية والإرياني تدعو إلى مواجهة تيار الاقتصاد والإتكالية على الدول الثرية
في إطار فعاليات التحرك العالمي للحد من الفقر التي تقام في العديد من دول العالم تنظمت لجنة المتابعة والتنسيق لأنشطة النداء العالمي للحد من الفقر بالتعاون والتنسيق مع شبكة منظمات المجتمع المدني المهرجان الخطابي والتكريمي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر. وحظي المهرجان الذي نظم يوم أمس في حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء بمشاركات عديدة من طلاب المدارس والمكفوفين والمهمشين والمنظمات المشاركة والمهتمة. وتخللت المهرجان فقرات خطابية وفنية وذلك لإيصال صوت المعاناة للمعنيين بمكافحة ظاهرة الفقر وكلمات ألقاها ممثلوا الجهات المنظمة والمشاركة حيث ألقت الدكتورة/ رمزية الإرياني رئيسة الاتحاد العام لنساء اليمن كلمة النداء اليمني لمكافحة الفقر. وشددت الإرياني على ضرورة النهوض من أجل مناهضة البطالة والاتكالية على الدول الثرية ومناهضة الغلاء والجوع والعمل على التنمية الشاملة والحكم الرشيد داعية الدول الثمان الثرية للإيفاء بالتزاماتها نحو العالم الثالث لتتمكن من تحقيق أهداف الألفية لا سيما في ظل الأزمة المالية العالمية التي أثرت سلبياً حتى على أكبر بنوك العالم مشيرة إلى تزايد أسعار النفط والذي سينعكس سلباً على الدول النامية، منوهة أن بدون تقديم المساعدات والنهوض لمكافحة هذه الظاهرة فقد يعم شبح الفقر العالم كله ويصبح الكل سواء من هذه الظاهرة وتصبح الدول الغنية والنامية سواء ما لم تتطلع إلى نظام اقتصادي عالمي للتوازن وإلى موازنين متساوية في تطبيق القوانين الأممية متمنية الإرياني رسم السياسات الإنمائية ومواجهة تيار عولمة الاقتصاد الجديد وانعكاساته على بلادنا. من جهته الدكتور/ يحيى المتوكل وزير الصناعة والتجارة أشاد بدور شبكة المجتمع المدني والتزاماتها الداعية لمكافحة الفقر ومناصرة هذه القضايا والالتزام باليوم العالمي ال 17 من أكتوبر للحد من الفقر. وقال: أننا نلتقي اليوم في ظل أزمة مالية حادة ظهرت مؤشراتها ما زالت تتداعى آثارها خاصة على الاقتصاد العالمي وعلى المؤشرات تحديدات الدول المعنية بالفقراء والفقر. وأعرب المتوكل عن خشيته من تزايد أعداد الفقراء وتراجع الجهود التي بذلت وتبذل في سبيل هذه الظاهرة مشيراً إلى صعوبة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والتي تبرهن على فشل النظام الاقتصادي العالمي في معالجة الفقر والحد من آثاره على نسبة لا يستهان بها من سكان هذه المعمورة. وذكر المتوكل بالأزمة الغذائية التي عانينا منها العام الماضي من الدول النامية ومنها اليمن والتي لم تقتصر آثارها على جانب دون آخر وإنما عملت على إبراز إنجازات السنوات الماضية للتخفيف من الفقر كما حدث في اليمن بسبب انعكاسات الأزمة الغذائية العالمية. وأشار إلى جهود الحكومة اليمنية في مواجهة الفقر سواءً من خلال الخطط التنموية ابتداءً بإستراتيجية التخفيف من الفقر ثم الخطة التنموية الثانية فالثالثة والتي أخذت على عاتقها التركيز على مواجهة ظاهرة الفقر سواء المتعلق بتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص علم أو بتوفير الخدمات الرعاية الأساسية أو فيما يتعلق بتوفير الرعاية الاجتماعية. وأكد أنه لا بد من مضاعفة تلك الجهود من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وجميع الأفراد لمواجهة هذه الآفة التي تحتاج إلى تضافر كل الجهود. . كما كرمت في المهرجان شخصية العام السيد هائل سعيد أنعم المقدمة من منظمات المجتمع المدني والتي قدمها وزير الصناعة وتسلمها نبيل أنعم رئيس لجنة المتابعة والتنسيق ونجل السيد هائل سعيد أنعم. . وشارك في المهرجان الذي نظم ضد الفقر واللامساوة والضيوف والمشاركين جمعية الأمان لرعاية الكفيفات وجمعية التحدي ومركز إعادة تأهيل الأطفال والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وجمعية المهمشين وكما حظي المهرجان بتغطية إعلامية واسعة حضره معالي وزير الصناعة والأستاذة/ رمزية الإرياني والأستاذ/ نبيل هائل سعيد ضيف الشرف رئيس اللجنة.