ظروف أهلي تعز تتشابه مع الفرق الأخرى والخلل في المنظومة كلها المدرب محمد حلمي ل الجمهورية: غموض موعد الدوري جعل الأندية ومدربيها تحت الضغط التقاه : شكري الحذيفي تتواصل استعدادات أهلي تعز لخوض استحقاقات البطولة العشرين لأندية النخبة في الموسم 2010 2011م وقد استلم المدرب المصري محمد حلمي مهامه لقيادة العميد الحالمي خلال العام الرياضي الذي سينطلق في 28 من الشهر الجاري.. «الجمهورية» اقتربت من القلعة الحمراء ورصدت الرؤية الأولى للمدرب الخبير محمد حلمي عن الدوري وحظوظ الأهلي والأندية ,حيث عبر عنها بفلاشات موجزة وعناوين تحمل دلالات واضحة المعنى أفضل من التصريحات التي عادة مايسرف فيها بعض المدربين.. فقال: قدمت إلى أهلي تعز ولدي علم بقوام الفريق واللاعبين والمحترفين ولكني فوجئت بأن قائمة الفريق الأهلاوي الأساسية متغيرة ,ومنهم من هو جديد عليها وبعضهم انتقل.. وكل يوم ينضم لاعب وليس عندي وقت كافٍ لتجربة كل اللاعبين , فقد نظلم لاعباً أو لاعبين من خلال تمرين أو اثنين ويحرم الأهلي من خدماتهم بسبب ضيق الوقت.. لأنني مضطر لاختزال الزمن مما قد لايعطينا الفرصة لمعرفة إمكانات اللاعبين . وأضاف: كيف يمكن أن نعد فريقاً الإعداد المناسب لبطولة الدوري والفاصل الزمني بيننا وأسبوعها الأول أقل من اسبوع .. طبعاً على المدرب أن يتعرف على الفريق قوته وثغراته والطرق المناسبة وإمكانات اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين والبدء معهم البداية الصحيحة ورفع جاهزيتهم البدنية وإقامة مباريات تجريبية لتنفيذ البرنامج الإعدادي بصورة صحيحة ,لكننا تحت الضغط للزمن وفي النهاية يحملون المدرب المسئولية ويظلمونه دون النظر إلى أن الخلل ليس مرجعه الجهاز الفني وحده.. وعن سؤالنا له: أين الخلل إذاً؟ اجاب المدرب محمد حلمي: بصراحة هو خلل المنظومة كلها ,ولن أقول الخلل في إدارات الأندية أو اللاعبين أو جهة بعينها بل أن المنظومة فيها خلل.. لأن المشكلة في المنظومة كلها .. فلابد أن تكون الأندية على علم مسبقاً منذ نهاية الموسم الماضي متى سيبدأ الدوري الجديد كما هو موجود في كل بلاد العالم , أما أن يظل الموعد غامضاً ثم قبل أسبوعين أوثلاثة أسابيع تفاجأ الأندية بالموعد فهذا يضر الرياضة ولايعطي الفرق ومدربيها الوقت الكافي للدخول في الإعداد البدني والفني والوقوف على مستويات اللاعبين والاطمئنان على الفريق ككل من خلال المباريات التجريبية. وأكد مدرب أهلي تعز أن مستوى الأندية متقارب لأن استعداداتها متشابهة فجميعها تمر بنفس ظروف أهلي تعز ويعملون بالموجود من اللاعبين وجاهزيتهم العادية باستثناء التلال والصقر كونهما سيشاركان خارجياً ولهذا فلابد أن تكون استعداداتهما مبكرة.. وباعتقادي أن المشكلة يعانيها جميع الأندية وحظوظها متقاربة بسبب العوامل المشتركة.