تنظم منظمة دار السلام الاجتماعية لمكافحة الثأر والعنف بالعاصمة صنعاء نهاية الشهر الجاري ورشة عمل خاصة حول الإسلام ودوره في مكافحة العنف الاجتماعي بمشاركة 100 مشارك ومشاركة بينهم عدداً من فضيلة العلماء وباحثين ومتخصصين في مجال العلوم الاجتماعية والتشريعية والقانونية مثلوا عدداً من محافظات الجمهورية. وقال عبدالرحمن المروني رئيس منظمة دار السلام في تصريح لموقع «سبتمبرنت» إن الورشة تهدف إلى مناقشة أوضاع وقضايا العنف الاجتماعي من مختلف جوانبها الدينية والوطنية والإنسانية والتي هيأت فرصاً لتنامي ظواهر العنف والتطرف في المجتمع اليمني وبحث الحلول الناجعة لهذه المشكلة التي باتت تمثل احد عوامل إفرازات العنف والتطرف في الأوساط الاجتماعية وزيادة انتشار ظاهرة الثأر وخصوصاً في المجتمعات الريفية والنائية في اليمن. وأضاف: ستتناول الورشة عدداً من أوراق العمل الخاصة بموضوع العدالة الاجتماعية كصمام أمان للوحدة الوطنية وعامل أساس في التنمية الشاملة والأمن والاستقرار في اليمن.. مشيراً إلى أن المشاركين في ورشة العمل سيقرون في ختام فعاليات الورشة عدداً من التوصيات الهامة والمقترحات التي ستتبناها منظمة دار السلام لمكافحة ظواهر العنف والتطرف والخروج بمعطيات فاعلة تستفيد منها الجهات المعنية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في اطار تبني الحكومة للحكم الرشيد من خلال إشراك كافة منظمات المجتمع المدني مؤكداً أن ظاهرة العنف والتطرف منتشرة في كل المجتمعات البشرية اليوم وليس حكراً على اليمن فحسب في الوقت الذي نؤكد فيه ان التنمية الشاملة في اليمن اليوم باتت مرهونة بالقضاء نهائياً على كل مظاهر العنف والتطرف والغلو.. جدير ذكره أن منظمة دار السلام الاجتماعية تعد المنظمة المدنية الأولى على مستوى اليمن ذات مهام ميدانية في مكافحة العنف والتطرف والثأر وقد نجحت في اليمن بحل أكثر من 400 قضية ثأر بين مختلف القبائل اليمنية حتى الآن.