بدأت أمس في المحويت دورة تدريبية لمقدمي الخدمات الصحية ورجال الشرطة حول الوقاية والاستجابة للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي. وتهدف الدورة التي تنظمها جمعية رعاية الأسرة اليمنية على مدى ثلاثة أيام بتمويل من صندوق الأممالمتحدة إلى تعريف 26 مشاركاً من المؤسسات الصحية والأمنية بأهمية التوعية القانونية والآثار المترتبة على العنف الأسري ودور الجهات الأمنية والصحية في الحد من هذه الظاهرة بالإضافة إلى إكساب المشاركين معارف حول العنف وتعريفاته وأسبابه وأشكاله وأنواعه والنتائج المترتبة عليه والفرق بين المعنفة والمتهمة والمدانة.. وفي تصريح لصحيفة (الجمهورية) أوضحت مسئولة الخدمات الصحية بجمعية الأسرة اليمنية، منسقة الدورة الدكتورة أسماء الدريب أن الدورة سوف تعمل على تقديم معلومات عن صلاحيات الشرطة في أداء واجباتها والإجراءات الواجب اتباعها وكيفية التعامل مع البلاغات والممارسات والسلبيات عند استقبال الحالات المعنفة من المؤسسات الصحية..منوهة إلى أن العنف ضد النساء يدمر حياة النساء والأطفال ويمزق المجتمعات، ويعيق التنمية أيضاً. مشيرة إلى أن العنف ينتج عنه أو يحتمل أن ينتج عنه أذى أو معاناة بدنية أو جنسية أو نفسية للمرأة بما في ذلك التهديد أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء وقع ذلك في الحياة العامة أم الخاصة ولهذا لابد من توسيع نطاق التوعية ومحاربة العنف الأسري.