اكتسب الإعصار توماس قوة يوم أمس الأحد بعد أن أطاح بأسقف المنازل واقتلع الأشجار ومزق خطوط الكهرباء في ساحل شرق الكاريبي وهو يزحف غربا مما يمثل خطورة على هايتي التي لم تتعاف بعد من آثار زلزال مدمر، تبعه تفشي الكوليرا مؤخرا.وبلغت قوة الرياح المصاحبة للإعصار توماس 160 كيلومترا في الساعة مما يجعله إعصارا من الفئة الثانية على مقياس سافير سيمبسون المؤلف من خمس درجات..وتوماس هو الإعصار الثاني عشر في موسم الأعاصير النشط في المحيط الأطلسي لعام 2010. وأظهرت توقعات الإرصاد الجوية أن توماس سيتحول بحلول الثلاثاء إلى إعصار من الفئة الثالثة أو الرابعة حيث ستزيد سرعة رياحه عن 178 كيلومترا في الساعة أثناء مروره بجنوب جمهورية الدومنيكان وهايتي. بحسب رويترز.