خفت الحديث عن الإعصار توماس في نشرات الأخبار بعد أن كان تحول مساء الأحد 31 أكتوبر إلى إعصار من الفئة الأولى على مقياس سافير سيمبسون المؤلف من خمس درجات وهو بعد على الكاريبي، ما يعني أنه لم يعد يشكل خطرا كبيرا، بحسب توقعات الأرصاد الجوية.. على الرغم من أن الأرصاد الجوية ذاتها كانت توقعت صباح الأحد 31 أكتوبر أن توماس سيتحول بحلول الثلاثاء (أمس 2 نوفمبر) إلى إعصار من الفئة الثالثة وربما الرابعة حيث ستزيد سرعة رياحه عن 178 كيلومترا في الساعة أثناء مروره بجنوب جمهورية الدومنيكان وهايتي، بحسب ما كانت أوردته رويترز صباح أمس الأول الأحد، ثم عادت وأوردت مساء نفس اليوم خبرا يفيد بضعفه. وتوماس هو الإعصار رقم 12 بين أعاصير الأطلسي هذا العام (2010). كيف يتكون الإعصار ؟ تتكون الأعاصير في المناطق الاستوائية حيث تكون هناك مياه دافئة (لا تقل عن 27 درجة مئوية) وهواء رطب ورياح استوائية متقاربة. تعريف الأعاصير والعواصف: وفقاً لمركز الأعاصير الوطني بالولايات المتحدة فإن (الإعصار) هو عاصفة حلزونية استوائية تحدث في المحيط الأطلنطي وهو الاسم المعروف للأنظمة منخفضة الضغط التي تتطور في المدارين. ويطلق على الأعاصير الحلزونية الإستوائية التي يكون أقصى حد لرياحها السطحية أقل من 19 متراً في الثانية. عند وصول الأعاصير الحلزونية الاستوائية لرياح لا تقل عن 17 متراً في الثانية يطلق عليها عاصفة استوائية وفي حالة وصول الرياح إلى 33 متراً في الثانية يطلق عليها إعصار. [email protected]