ناقش مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة في اجتماعه أمس برئاسة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي الأوضاع التعليمية بالمحافظة والحلول العملية للارتقاء بها نحو الأفضل. وفي الاجتماع الذي ضم مدير عام مكتب التربية بالمحافظة الدكتور علي بهلول ورؤساء الشعب ومديري الإدارات، أكد نائب وزير التربية والتعليم ضرورة التفاعل الخلاق مع كل الجهود والمبادرات الهادفة إلى تحقيق النجاحات المطلوبة في مجال التربية والتعليم. وأشاد الحامدي بما شاهده في برنامج “تلميذ اليمن” الذي نفذه مكتب التربية وعرض نماذج الإجراءات والرؤى التي يهدف المكتب إلى تقديم وجه أكثر استيعاباً للمهمة باتجاه تجويد التعليم وتشجيع الالتحاق بالتعليم وتحسين مخرجاته. ووجّه نائب الوزير باستبعاد مديري المدارس الذين لهم ضلع في تمرير عمليات نجاح الطلاب غير الجديرين من الصف الأول الأساسي رغم ان المراحل الأولى حددت بضرورة ان يبلغ التلميذ حداً لا يقل عن جيد في القراءة والكتابة كشرط أساس لانتقاله إلى الصف الثاني الأساسي. إلى ذلك تفقد الدكتور عبدالله الحامدي سير العمل في مدرسة الوحدة في عزلة بني مقبول بمديرية بيت الفقيه ومدرسة عبدالرحمن الداخل في عزلة الخلفية بمديرية باجل الممولتين من مشروع تدخلات المسار السريع الذي يهدف إلى بناء 14 مدرسة على مستوى مديريات المحافظة بتكلفة مليون و250 ألف دولار. من جهة أخرى اطلع نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي خلال زياته أمس لمديريتي حيران، وحرض بمحافظة حجة على سير العمل الجاري في تنفيذ المشاريع الممولة من قبل مشروع المسار السريع والبالغ عددها 11 مشروعاً، بكلفة مالية بلغت 864 ألف دولار. واستمع نائب وزير التربية إلى إيضاح من قبل مشرفي تلك المشاريع حول مكوناتها الفنية والهندسية، ودورها في تغطية احتياجات السكان من المبنى المدرسي .. داعياً إلى رفع وتيرة العمل ومضاعفة الجهود لإنجاز تلك المشاريع خلال الفترة الزمنية المحددة ووفقاً للمواصفات المعتمدة بما من شأنه خدمة العملية التعليمية بالمحافظة. إلى ذلك استعرض لقاء تربوي عقد بمديرية حرض برئاسة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي، وضم مدير مكتب التربية والتعليم علي الأشول وعدداً من رؤساء الشعب التعليمية وإدارات التربية بالمحافظة جملة من الموضوعات التربوية المتصلة بواقع العملية التربوية بالمحافظة وتقييم الجهود المبذولة لإنجاح العام الدراسي الجديد 2010- 2011م وتجاوز الاختلالات الشائكة. وفي اللقاء أكد الحامدي ضرورة الارتقاء بأداء الكادر التعليمي وتعزيز قدراته المهنية وسرعة تتبع حالات المنقطعين وإحلال البدائل الجديرة بالعمل واستشعار المسئولية. وأشار إلى أن هناك خطة ميدانية للوزارة تعتمد على تكثيف الزيارات الميدانية، وملامسة الهموم التربوية عن قرب بما يكفل تدارك القصور ومعالجة الاختلالات. وكان نائب وزير التربية والتعليم ومدير مكتب التربية بمحافظة حجة ومرافقوهم قد تعرفوا خلال زيارتهم لعدد من المدارس الأساسية والثانوية بالمديريتين على سير العملية التربوية والتعليمية، ومدى استيفاء تلك المرافق الاحتياجات اللازمة لإنجاح العام الدراسي الجديد 2010 - 2011م.