أعاصير الأطلسي: تبدأ معظم الأعاصير الأطلنطية (في منطقة المحيط الأطلسي) من الساحل الغربي لأفريقيا وتبدأ كعواصف رعدية تنتقل فوق المياه الدافئة الاستوائية لمياه المحيط. تصل العواصف الرعدية إلى وضع الإعصار على مراحل متعددة، تبدأ كمنخفض استوائي وسحب دائرية وأمطار مع سرعة رياح تقل عن 38 ميلاً في الساعة. وتبلغ سرعة رياح العاصفة الاستوائية من 39 إلى 73 ميلاً في الساعة. أما الإعصار فتكون سرعته أكثر من 74 ميلاً في الساعة وقد يستغرق الأمر من ساعات إلى عدة أيام لكي تتطور العاصفة الرعدية إلى إعصار. أفاد أحد المتخصصين أن الأعاصير أصبحت أكثر تدميرا على مدى الثلاثين عاما الماضية. ووجد المتخصصون أن كلا من مدة الأعاصير المدارية وسرعة الرياح التي تثيرها زاد بنسبة 50 % مع ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح المحيطات المدارية. وقال البروفيسور كيري أما نويل بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولاياتالمتحدة إن ارتفاع حرارة الأرض في المستقبل قد يؤدي إلى اتجاه تصاعدي في القوة التدميرية للأعاصير المدارية والى زيادة كبيرة في الخسائر. أجزاء الإعصار: نجد أنه يتكون الإعصار من ثلاثة أجزاء، وهي: العين: مركز الدوران وبه ضغط منخفض وهادئ، جدار العين: المنطقة حول العين وبها أسرع وأعنف رياح، موجات المطر: موجات من العواصف الرعدية التي تدور نحو الاتجاه الخارجي للعين وهي جزء من دورة التبخر والتكثيف التي تغذي العاصفة. [email protected]