أأماهُ مالي وما ((الشرشف)) إذا لم يصنْه الهوى المنصف خرجتُ به فالعيونُ الجياع تصليِّ لخطوي وتستعطف ومرَّ أخي بي وعيناه لي تغنِّي وأذرعه تهتف وشاهدت ((يحيى)) خطيبي الذي تكشَّف لي منه ما يؤسف وعدتُ ((وخالي)) بعرض الطريق يضايق ((أختي)) ويستوقف وصاحت به وهو من خلفها دَمٌ جائعٌ وهوىً ملحفُ ولاح ابنُ أختي ((نبيلٌ)) فلم تسعني ثيابٌ ولا معطف وغاصت بي الأرض في ذلةٍ وضاع على موقفٍ موقف يغازلني من أنا ((بنته)) ويهرع نحوي ((أخي)) المسرف فهذا ((أخي)) وابن ((أختي)) وذاك خطيبي وخالي الذي أعرفُ غفرتُ لهم دينَهم وانثنيتُ وجرحي بمأساته ينزفُ ولم أكترثْ فالرجالُ الرجال ودينُ الرجال لنا شرشفُ أأماه لو عفَّتي شرشفي أأشرفُ فيه ولم يشرفوا؟