العنيد وأخضر الحالمة يبحثان عن الكلمة الحاسمة يستضيف اليوم زعيم العاصمة بنقطته الوحيدة نظيره التلال المتصدر بأربع نقاط وفارق الأهداف عن مطارديه الامبراطور الصنعاني والرهيب البيضاوي.. ويدخل الفريقان المباراة 15 في جدول الدوري وهي اللقاء الافتتاحي للجولة الثالثة على ملعب شعب صنعاء بمنطقة مذبح ومسيرة كل منهما متباينة , وتصب في مصلحة التلاليين العازمين على مواصلة التشبث بكرسي الصدارة من الجولات الأولى.. فالرباعية التي سجلها في شباك شعب صنعاء دفعته إلى الخروج بالنقطة الأثمن من ملعب الحديقة بالبيضاء أمام الرهيب الذي سجل هدفاً احتسبه حكم الساحة الشريف وألغاه مساعده نضال القدسي الذي أبدى عليه إداريو شباب البيضاء اعتراضهم كون الهدف صحيحاً حسب الرواية الشبابية وأن راية المساعد القدسي جاءت متأخرة لإنقاذ العميد التلالي من الخسارة.. وبالإجمالي فإن صحت رواية شباب البيضاء فهذا يعني أن الثغرات الدفاعية للتلاليين موجودة ويمكن للاعبي وحدة صنعاء من اختراقها على أن يسيجوا المنطقة الزرقاء لمرمى حارسهم مروان بسباس الذي تلقى هدفين اتحاديين في الجولة الأولى.. لكن النزعة الهجومية للفريق الضيف تعتبر الأفضل في ظل وجود محترفين أجانب يشكلون الخطورة ولديهم خبرة كافية تعطيهم النصيب الوافر من ترجمة الفرص إلى أهداف.. فيما لايزال الخط الهجومي للزعيم مجرداً من مخالبه الناشبة ,وأذرعه الضاربة فخلال جولتين سجل هدفاً وحيداً في مرمى اتحاد إب.. ولهذا فإن الزحف الهجومي سيكون واضحاً على خطة المدرب الاثيوبي (سيوم كبدا) مدرب التلال للفوز بالنقاط الثلاث مستغلاً فارق الإعداد الذي يصب في خانة الضيوف.. فيما سيكون المدرب الاثيوبي (وارفوا درجبا) الذي يقود الزعيم الصنعاني في مهمة صعبة واختبار حقيقي لإمكاناته التكتيكية للتغلب على الفلسفة الهجومية التي يلعب بها منافسه.. والمتوقع أن يعتمد الوحداوية على المرتدات التي فرطوا باستثمارها في الجولة الثانية أمام مستضيفهم رشيد الحالمة.. فربما يسجلون مفاجأة للتلاليين إلا إذا كانت الجاهزية البدنية والفنية للضيوف فإن العميد التلالي سيقول كلمته في هذا المعترك الكروي المهم للفريقين.. خيول العروبة وصقور تعز ستكون خيول العروبة غداً الجمعة على موعد جديد في ملعب شعب صنعاء بمذبح مع حامل اللقب القادم من الحالمة محملاً بالتطلعات والآمال , وباحثاً عما يداوي جراحاته التي أثخنتها أهداف شعب إب في الجولة الأولى التي حرمته النقاط الثلاث , وأهلي صنعاء الذي قهره على ملعبه في بيرباشا.. المباراة السادسة عشرة في جدول الدوري والثالثة للفريقين هذا الموسم لها أهميتها الناتجة عن توقيتها فأحوال أصحاب الأرض أفضل من نتائج حامل اللقب.. فقد تعادل العروبة مع أهلي صنعاء في الظرافي.. وتعادل إيجابياً أيضاً مع شعب حضرموت بملعب دوعن وبعيداً عن جماهيره ورصيده الحالي نقطتان ثقيلتا الوزن.. فيما فرط الصقر بالفوز في مباراته الافتتاحية خارج قواعده واكتفى بالتعادل مع العنيد غير الجاهز بهدف لمثله.. ثم انهار أمام الامبراطور الصنعاني بهدفين نظيفين رغم أن المحترفين الأفارقة كانوا ضمن التشكيلة وقادرين على تغطية النقص في خط المقدمة والوسط لغياب المهاجم معاذ عساج ولاعب خط الوسط سامر حسن.. كما أن الحارس الصقراوي زياد محمد سعيد جاهز ولايتحمل مسئولية التعادل في الأولى والخسارة في الثانية.. فالأرقام الاحصائية تشير إلى تفوق خيول العروبة على حامل اللقب.. وبالتالي يمكن التأكيد أن القوة الهجومية لأصحاب الأرض أكثر فاعلية عطفاً على تسجيلهم أربعة أهداف في المباراتين اللتين انتهتا بالتعادل الإيجابي مع فريقين جيدين في الإمكانات الفنية والاستعداد والخبرة هما أهلي صنعاء وشعب حضرموت.. وإذا تطرقنا إلى إمكانات المدربين فإنها هي المحك لمعرفة مصدر قوة الخيول وضعف الصقور.. فالسوداني مهدي مهداوي ذو خبرة تدريبية وتواجده في الساحة اليمنية أكسبته أفضلية لمعرفته باللاعبين والمحترفين في الأندية اليمنية قوة وضعفاً وقدرات جسمانية ومهارية ,ولهذا تفوق في مباراتين صعبتين بالتعادل الإيجابي.. وبعد انتقال الحارس المخضرم معاذ عبدالخالق إلى صفوف العروبة أعطى المنطقة الخلفية ثقلاً وبث الاطمئنان في نفوس لاعبي العروبة.. أما المدرب الاثيوبي للصقر فيبدو أنه لن يتعرف على التكتيك المناسب لمواجهة مستضيفه إلا بعد انتهاء الحصة الأولى من المباراة التي قد تحسم للعروبة في الشوط الأول ما لم يكن هناك انضباط دفاعي للصقر منعاً لحدوث مباغته لأصحاب الأرض في الدقائق الافتتاحية أو من خلال فرض الإيقاع والرتم المتناسب مع لاعبي العروبة.. وباستعراض الأسماء للاعبي الفريقين فإن كليهما يمتلكان نجوماً لمعت في الموسم الماضي وبخاصة الضيوف الذين سيكونون تحت الضغط حرصاً على إحراز النتيجة كونهم حاملي اللقب والمسئولية تتعاظم للحفاظ عليه.. شعب حضرموت يستضيف حسان أبين ينتقل حسان ابين غداً إلى دوعن لملاقاة فريق شعب حضرموت في المباراة رقم 17 من دوري المحترفين لكرة القدم.. ويطمح أصحاب الأرض في إعلان أول فوز لهم في الدوري الذي عادوا إليه مع نظيرهم وضيفهم حسان ابين.. ورغم أن شعب حضرموت لم يخسر في المباراتين اللتين خاضهما في تعز وعلى أرضه عندما تعادل مع أهلي تعز بدون أهداف وتعادل على أرضه ووسط جمهوره مع ضيفه العروبة من صنعاء بثلاثة أهداف لكل منهما.. إلا أن حسان أبين يقف في الترتيب العام سابقاً للنوارس الحضرمية بثلاث نقاط عقب فوزه الأول على ضيفه الأهلي الحالمي من ضربة جزاء لمهاجمه سالم الموزعي.. وخسارته من الهلال بالحديدة بثلاثة مقابل هدف. وهذا الفاصل النقاطي قد يعطي الضيوف دافعية معنوية لخوض اللقاء دون توتر أو ضغط كما سيكون عليه الحال مع لاعبي شعب حضرموت الباحثين عن الفوز الأول الذي سيدفعهم إلى الأمام في الجدول العام ويؤمن لهم النقاط العزيزات قبل أن تستعيد الفرق قدراتها وقوتها منها حسان أبين الذي يمتلك لاعبين مهاريين ولديهم إمكانات يمكن أن يوظفها المدرب أحمد الراعي.. ويراهن لاعبو شعب حضرموت على جاهزيتهم البدنية التي اكتسبوها من استعدادهم المبكر مقارنة بالحالة البدنية للضيوف الذين خسروا مباراتهم الافتتاحية بسبب ضعف المخزون البدني حسب ما أشار إليه محللو ذلك اللقاء.. وأما المدرب الشعباوي محمد عبدالله سالم فيراهن على التكتيك المتوازن دفاعاً وهجوماً كما حصل أمام الأهلي تعز وكاد لاعبوه يهزون الشباك عدة مرات وعلى عاملي الأرض والجمهور واغتنام الضربات الثابتة لوجود لاعبين يجيدون التسديد من بعيد بقوة ودقة يتقدمهم قائد الفريق علي العمقي. الامبراطور يواجه اتحاد إب غداً يخوض الامبراطور الصنعاني مباراته الأولى مع ضيفه اتحاد إب على ملعبه بمقره الرئيس في باب اليمن بعد صدور قرار من اتحاد القدم بذلك.. وسيسعى أهلاوية صنعاء إلى استثمار عاملي الأرض والمساندة الجماهيرية لتسجيل الانتصار التدشيني الرسمي وخطف النقاط الثلاث للمباراة الثامنة عشرة في ترتيب المباريات والثالثة للفريقين ضمن دوري المحترفين في الموسم الجديد 2010 2011م. سيسافر لاعبو اتحاد إب إلى صنعاء وفي رصيدهم ثلاث نقاط من فوز ثمين جداً على الزعيم الصنعاني 2 /1 في الجولة الأولى وخسارة للديربي أمام منافسهم التقليدي الشعب.. وهم يأملون في تكرار المفاجأة مع الأهلي لكن هناك مستجدات لأصحاب الأرض تعطيهم التفوق على الأقل نظرياً بحكم المعطيات المؤثرة والإيجابية للأهلاوية ,حيث سيخوض المدرب المصري مصطفى صادق بلاعبيه هذا اللقاء وهو يلاحق المتصدر التلال بفارق الأهداف والمتساوي معه بالنقاط بعد فوزه الكبير على فريق كبير حامل اللقب بهدفين نظيفين في عقر داره بيرباشا إضافة إلى خصيصة مهمة وهي اللعب بأرضه ووسط مؤازرة حمراء لن ترضى بغير النقاط الثلاث للحاق بالمتصدر أو إزاحته عن الصدارة مبكراً.. ويمتاز المستضيف بامتلاكه لاعبين ذوي خبرة ومنسجمين كثيراً ومتجانسين.. وكل ذلك يؤهل الامبراطور الصنعاني ليحصد نقاط المباراة الثلاث.. فيما سيدخل مدرب اتحاد إب هذه المباراة وفريقه لايزال متأثراً من الخسارة في الديربي وستصعب عليه المهمة أيضاً لأن أجواء اللقاء ذات مؤشرات سالبة للفريق الضيف من حيث عاملي الأرض والجمهور الحاضر الذي سيشكل قوة داعمة للامبراطور ومن المتوقع أن يتحفظ الاتحاديون ويعتمدون على المرتدات التي يشكلها قائد الوسط فضل العرومي بتمريراته نحو باسلامة أو زملائه المهاجمين.. ثم التكتل في منطقتي الوسط والدفاع لمنع اختراق السياج الدفاعي من فؤاد العماري وجمال القديمي ومحمد المنج ووحيد الخياط وعبدالرزاق العشبي الذين يشكلون خماسياً مرعباً إضافة إلى الظهيرين الأيسر عصام الذبحاني والأيمن سامي الحيمي وهما يعتبران مفتاحين مهمين عندما ينغلق اللعب في الوسط والعمق.. ولهذا فإن النزعة الهجومية للأهلي الصنعاني ستواجه تكتيكاً دفاعياً واعتماداً على المرتدات من الاتحاديين ,لأن اللعب المفتوح سيشكل خطراً حقيقياً على مرمى الضيوف. عميد تعز وشعب صنعاء أهلي تعز يمتلك نقطة في رصيده من تعادل صفري في افتتاح الموسم الجديد مع ضيفه شعب حضرموت وخسر الجولة الثانية من حسان أبين في ظروف غير مناسبة بهدف وحيد من ضربة جزاء.. وفي الأسبوع الثالث والمباراة التاسعة عشرة يبحث فيها الأهلاوية عن التعويض حتى لايستمر مسلسل النزيف النقاطي وبخاصة أنه الفريق المظلوم من اتحاد القدم الذي عرقل التئام صفوف الأهلي بلاعبه موتشومبا ولايزال يماطل في تسجيله كي لايستفيد من خدماته في موقف أعلنته الإدارة الأهلاوية بأنه اتاحة فرصة للتلاليين حسب تصريحات الأمين العام للنادي الأسبوع الفائت.. ويدرك المدرب المصري محمد حلمي أن بمقدور لاعبيه تحقيق الانتصارات ولكنهم بحاجة إلى الدعم والمؤازرة الجماهيرية والصبر وعدم الاستعجال حتى لايشكل ذلك ضغطاً سلبياً عليهم ويشوش على الجهاز الفني والإداري.. فالنتيجة أمام شعب حضرموت تعتبر جيدة عطفاً على الاستعداد المتأخر للأهلاوية والمتقدم للشعب الحضرمي , كما أن الخسارة من حسان أبين لها ظروفها المعلومة للجميع.. والمباراة غداً الجمعة على ملعب الشهداء هي الثالثة وستجمع الأهلي الحالمي المستضيف مع فريق شعب صنعاء الذي خسر برباعية مقابل هدف من التلال وفاز بهدفين مقابل هدف على الهلال ولديه ثلاث نقاط وله ثلاثة أهداف وعليه خمسة.. وهي مؤشرات على أن الفريق العائد من الثانية هذا العام يلعب مباريات مفتوحة ويجازف في الهجوم غير المحسوب كما فعلها أمام التلال أو يؤدي بنزعة هجومية أمكنته من تسجيل ثلاثة أهداف في المباراتين السابقتين.. ولديه مدرب جيد وبرصيده خبرة في تدريب اليرموك والشعب الصنعانيين هو المدرب محمد الزريقي ,كما يعتمد على كتيبة من اللاعبين استطاعوا تجاوز عقبة هلال الحديدة بعد التعثر الكبير في عدن من التلال.. لكن طموح الشعباوية قد يقودهم إلى هزيمة ثقيلة كتلك التي وقعت لهم في المباراة الافتتاحية لأنهم يلعبون أمام أهلي تعز على ملعب الشهداء بقيادة مدرب خبير ولاعبين يفورون حماسة وجميعهم لعبوا مع بعضهم فالتجانس متوافر والخبرة والمهارة حاضرة والدعم الجماهيري سيكون بزخم متعاظم لمشاهدة الفوز الأهلاوي الأول على ملعبهم ,والرغبة الجامحة لدى اللاعبين ليؤكدوا أن الانطلاقة الحقيقية للعميد الحالمي ستبدأ من الجولة الثالثة , وبخاصة أن ممثلي تعز الثلاثة لم يحققوا فوزهم الأول ويسعى الأهلي لأن يحرز النقاط الثلاث التي ستدفعه إلى مقدمة الترتيب العام ومصادر القوة لأصحاب الأرض تتمثل ميدانياً في الأطراف عبر وائل عتيق البديل لوليد الحبيشي الموقوف اتحادياً وعبر عبدالودود قاسم أو علي ناصر الآنسي إضافة إلى الثنائي عبدالله موسى والاثيوبي مادونج اللذين يمتازان بالتمريرات الحريرية للمهاجمين أو التسديد من خارج المنطقة.. ومن المتوقع أن يلجأ الشعباوية إلى الرقابة اللصيقة وتقديم التكتيك الدفاعي على المخاطرة الهجومية التي لن تكون سوى هجمات خاطفة ثم إغلاق المنطقة , وهذا أيضاً من شأنه إنهاك اللاعبين وسيبرز عامل الإرهاق والتعب مبكراً عليهم وستسهل مهمة شادي جمال وعمر جمال وياسر الشيباني ومعهم الاثيوبي مادونج وعبدالله موسى الذين يمتازون بالاختراقات والتسديدات الطويلة والمركزة.. بإيجاز فإن تكتيك المدربين سيؤثر على النهاية لهذا اللقاء المرتقب.. الرشيد في ضيافة العنيد للمرة الثانية على التوالي يغادر الرشيد من تعز وهذه المرة يلتقي شعب إب الذي خدمته القرعة فجعلته لايفارق ملعبه ولا جماهيره في مبارياته الثلاث الأولى فقد استقبل الصقر في افتتاح الدوري وخاض الديربي في الجولة الثانية , وغداً الجمعة يستضيف على ملعب 22 مايو الرشيد الحالمي في المباراة العشرين بترتيب الموسم الكروي ضمن منافسات الأسبوع الثالث.. العنيد بأربع نقاط ضمن رباعي المقدمة يريد توظيف الأرض والجمهور والحالة المعنوية بعد إحراز نقاط الديربي وعرقلة الصقر عن التحليق واستثمار تلك العوامل في تجاوز محطة أخضر تعز بلاعبيه الشباب الذي عاد من البيضاء بخسارة من الرهيب بهدف وحيد في ملعب الحديقة حيث تم اعتماد اللعب فيه رغم الاعتراضات من الأندية كونه غير صالح فنياً وأرضية غير مؤهلة لإجراء المباريات.. المدرب أحمد علي قاسم أعطى لاعبيه الشباب الثقة وضم فقط لاعبي الخبرة يوسف عثمان والحارس الأمين عصام عبده قاسم ونشوان الهجام القادم من شعب إب مع نجيب سعيد الحداد إضافة إلى الارتيري المحترف يوناس.. والمؤشرات من مباراته الثانية على ملعب الشهداء تؤكد أن لدى الرشيديين مايقولونه غداً أمام العنيد ,وسيظهرون امكانات غير عادية لأنهم سيلعبون بقيادة المدرب أحمد علي قاسم الذي يعرف الثغرات غير المرئية للمنافس شعب إب , وستكون المباراة اختباراً حقيقياً لمقدرة بن قاسم في التفوق على المدرب الشعباوي ,وحسن رؤيته وتقديره للكتيبة الشعباوية ,ومن أين يمكن النفاذ الى مرمى فيصل الحاج حارس شعب إب , والعودة بنقطة التعادل أو الفوز الذي لن يكون بعيداً.. وبالتأكيد أن أجندة مدرب الرشيد مملؤة بالأفكار والخطط والبدائل والسيناريوهات لإحباط الرغبة الشعباوية في سحب نقاط اللقاء.. أما أصحاب الأرض فمعظم الكتيبة الخضراء من المخضرمين الذين لايزالون بعيدين عن حضورهم وجاهزيتهم البدنية والفنية المعهودة عنهم ,وهذا يقلل من ثقلهم وتأثيرهم على اتجاهات المباراة لكن المدرب الشعباوي سيعتمد على اللاعبين الشباب وإن كانوا أقل مثل أيمن الهاجري.. صلاح الحبيشي ماجد عقيل وسيزج بالمخضرمين فكري الحبيشي ورضوان عبدالجبار الأول لحاسته التهديفية واصطياد الكرات أو سحب مدافعين والثاني لضبط منطقة الوسط وتمرير الكرات وتغذية الخط الهجومي وصنع فرص أو تنفيذ الضربات الثابته.. إنما بصورة عامة العوامل متاحة للشعب والرشيد لدى مدربه أحمد علي قاسم مقومات التفوق التكتيكي.. وسننتظر لمن ستكون الكلمة الحاسمة. معركة في العلفي بين الرهيب والهلال على ملعب العلفي تقام أحداث القمة لهذا الأسبوع باعتبار طرفي اللقاء فريقين كبيرين ميدانياً.. ففي المباراة الحادية والعشرين من ذهاب دوري المحترفين يجتمع شباب البيضاء مع مستضيفه هلال الحديدة في أولى لقاءات الرهيب خارج قواعده وثاني لقاءات الهلال على ملعبه.. الضيوف في جعبتهم أربع نقاط وهدف وحيد حصدوها من فوز بهدف يتيم على الرشيد وتعادل صفري مع التلال على أرضية ملعب الحديقة في الأسبوعين الماضيين.. ويتمركزون في طليعة الأندية والمستضيف بدأ الجولة الأولى بفوزه على حسان بثلاثية مقابل هدف, ثم تراجع بخسارته من شعب صنعاء بالعاصمة بهدفين مقابل هدف.. فله ثلاث نقاط وله أربعة أهداف وعليه ثلاثة.. وغالباً مايكون الهلاليون على ملعبهم بأفضل حال, لكنهم هذه المرة مثل الأندية جميعها فوجئوا بموعد انطلاق الدوري وبالتالي فالجاهزية البدنية غير متوافرة في جميع اللاعبين وهناك نقص في الكتيبة الزرقاء التي تلعب بدون لاعبيها المنضووين في صفوف المنتخب, ومع هذا فإن المدرب المصري الذي يشرف على الهلال لديه خيارات جيدة فالإثيوبي المحترف برهانو قاسم ومحمد علاية ومحمد السلاط وصالح الشهري كانوا الأفضل في المباراة الافتتاحية وحولوا التأخر بهدف أمام حسان أبين إلى فوز صريح بثلاثة أهداف.. أما شباب البيضاء فلعله سيجد صعوبة في إثبات أنه لايفوز فقط على ملعبه كما يزعم منافسوه وذلك لأن الهلال الجريح سيلعب على ملعب العلفي والأجواء تلعب في صفه ومعه الجمهور إلا إذا كان مدرب الشباب البيضاوي يمتلك خططاً وتكتيكات وقائية واحترازية, ويستطيع قراءة المباراة مبكراً, والتعامل مع مجرياتها بما يحول دون اهتزاز شبكة الحارس أحمد رامي, وتوظيف قوى لاعبي الشباب توظيفاً إيجابياً يتلاءم والإعداد البدني والامكانات الفنية للاعبيه بعيداً عن المجازفة أو المبالغة في الاندفاع والدفاع.. ولن يتمكن الضيوف من احراج الهلاليين إلا عندما يحولون المباراة إلى لوغاريتمات يصعب على مهاجمي الأزرق الساحلي حلها.. ويتأتى للرهيب ذلك من خلال اللعب بخطة تتناسب مع قدراتهم الحماسية والفنية والجاهزية النفسية والمخزون اللياقي الذي سيتأثر بالمناخ الحار الرطب, والملعب المعشب على عكس أرضية ملعب الحديقة الترابي بالبيضاء الذي يجري عليه الشباب تمارينهم ونجحوا في تحقيق الفوز والتعادل.. وفي مواجهة الرغبة القوية للهلاليين الساعين إلى الفوز على ملعبهم ومساندة جماهيرهم ستكون المعركة الكروية بين الرهيب والأزرق الهلالي حافلة بالأحداث إن كانت مفتوحة وسلبية أداءً ونتيجة إن أغلقها المدربان..
