بدأت بعدن أمس دورة تدريبية خاصة بالدليل الوطني للوقاية من انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى الطفل بمشاركة 30 طبيبة وقابلة من المشتغلات بالصحة الإنجابية بمحافظات: حضرموت وتعز وعدن ولحج. تهدف الدورة التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً وبدعم من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والملاريا والسل ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف على مدى 6 أيام إكساب المشاركات مهارات ومعارف علمية حول المنهج الوطني الخاص بالوقاية من انتقال عدوى الإيدز وإعدادهن لتقديم خدمات الصحة الإنجابية للأمهات الحوامل. وتتلقى المشاركات معلومات نظرية وتطبيقية حول وبائيات الفيروس ونقص المناعة ومرض الإيدز والعدوى الانتهازية والوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء فترة الحمل والمشورة والفحص للكشف عن الفيروس أثناء الحمل وتقييم الحالة الصحية للحوامل المصابات بالفيروس، بالإضافة إلى خطوات عمل الفحص السريع وتحديد القابلة لأخذ العلاج الثلاثي أو الدواء الوقائي والمتابعة له والأعراض الجانبية للدواء وتحضير الحامل له أثناء المخاض وبعد الولادة . وفي افتتاح الدورة أكد مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور والمنسق الوطني لبرنامج الإيدز الدكتور نبيل صالح عبد الرب ومدير إدارة الصحة الإنجابية الدكتورة نادية سعد قائد ومنسقة الدورة الدكتورة انتصار ثابت أكدوا أهمية الاستفادة من مفردات الدورة والعمل على إظهار ثمارها على الواقع في مواقع تقديم الخدمة ونشر المفاهيم الصحية لهذه الخدمة في عموم محافظات الجمهورية. وأشارت الكلمات إلى أهمية تعريف المشاركات على معايير السلامة الدولية وتقييم ومعالجة الحامل أثناء المخاض وكيفية رعاية الأم والطفل خلال المراحل المختلفة. ونوهت الكلمات بأنه سيتم افتتاح مراكز جديدة لتقديم خدمة الرعاية للأم الحامل المتعايشات مع فيروس الإيدز في عدد من المحافظات. إلى ذلك بدأت أمس بمحافظة عدن دورة توعوية حول دليل المعلم في التربية السكانية للمعلمين والمعلمات الذي ينظمها مكتب التربية والتعليم بعدن ومشروع التربية السكانية بمركز البحوث والتطوير التربوي بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان. وفي افتتاح الدورة أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية الهادفة إلى رفع وعي المعلمين والمعلمات بالقضايا السكانية ومؤثراته على المجتمع . مؤكداً أهمية دور المعلم في النصح والإرشاد والتوجيه داخل المجتمع بأسس التربية السكانية وخطوات دمج مفاهيمها في المناهج والمقررات الدراسية بما يتواكب من سير العملية التعليمية والتربوية. وأضاف بأن قضية السكان وتنمية القدرات والموارد من بين أهم القضايا التي تهتم بها الحكومة وتخصص لها البرامج والاستراتيجيات الهادفة لتحقيق مؤشرات ايجابية تخدم عملية التنمية بمختلف المجالات . ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الزيادة السكانية من أهم المشاكل التي تواجه وزارة التربية والتعليم وتعيق تنفيذ الخطط والبرامج الرامية تطبيقها في استراتيجيات تطوير التعليم الأساسي والثانوي .. منوهاً بالمهام الملقاة على عاتق الكوادر التربوية في تعزيز الوعي المجتمعي وتعريفهم بالقضايا التي تمس مصالحهم ومشاكلهم . من جانبه أوضح رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور صالح الصوفي أن المركز سينفذ العديد من الدورات التدريبية في هذا المجال بهدف تعزيز قدرات المعلمين والمعلمين وتطوير مفاهيم التربية السكانية وتحقيق الأهداف المرجوة منه . وأشار الصوفي إلى مضمون دليل التربية السكانية الذي يتبنى المركز تنفيذه وما يحويه من مواضيع وأفكار للنظريات التربوية الحديثة.. لافتاً إلى أن الدليل يستهدف كل الشرائح المرتبطة بالعملية التعليمية . تتناول الدورة التي تستمر اسبوعاً ويشارك فيها 30متدرباً ومتدربة من مدارس مديريتي دارسعد والبريقة بمحافظة عدن عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالنوع الاجتماعي من منظور إسلامي والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والسكان والتنمية إضافة إلى الأمراض المنقولة جنسياً وتطبيقات ودروس في التربية السكانية. من جهة أخرى استفاد ألفان و950 من الأسر الفقيرة والأيتام وخطباء المساجد من مشروع الأضاحي وكسوة العيد الذي نفذته جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بعدن خلال عيد الأضحى. وأوضح تقرير صادر عن فرع الجمعية حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه بأن مشروع الأضاحي تضمن نحر 800 أضحية توزعت على 2400 أسرة فقيرة و200 يتيم. وبين التقرير أن الجمعية قامت ضمن أنشطتها بتوزيع مشروع كسوة عيد الأضحى لعدد 150 يتيماً و200 إمام وخطيب جامع, بالإضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة والبرامج الدعوية والترفيهية في عدد من مديريات المحافظة خلال فترة العيد . وأشار التقرير إلى أن الهدف من إقامة مثل هذه المشاريع الإسهام في مكافحة الفقر ودعم أنشطة المجتمع التنموي وتقديم المساعدات الخيرية وسد حاجات الفقراء والمساكين وإطعام المحتاجين والتخفيف من معاناتهم وإدخال السرور إلى قلوبهم إحياءً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي تدعو إلى مبدأ التكافل الاجتماعي بين المجتمع.