دشّنت أمس بالأكاديمية العسكرية العليا الدورة الرابعة عشرة قيادة وأركان مشتركة في كلية القيادة والأركان. وفي التدشين الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة (العيد ال43 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر) وتدشين الدورة الرابعة عشرة قيادة وأركان مشتركة. وحيّا رئيس هيئة الأركان العامة الجهود العلمية الكبيرة التي تبذلها قيادة الأكاديمية العسكرية العليا وكلياتها المختلفة ومنها كلية القيادة والأركان.. مرحباً بالدارسين من الدول العربية الشقيقة. وأهاب بالدارسين الجدد شحذ الهمم وتهيئة أنفسهم لاكتساب المعارف والعلوم العسكرية الحديثة والاستزادة من الجديد في العلم والفن العسكري ليصبحوا قادة عسكريين مؤهلين تأهيلاً علمياً رفيعاً. وأشار إلى الشوط الكبير الذي قطعته القوات المسلحة في مجال التأهيل العلمي الذي يجري وفق الرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث أنشأت المدارس والمعاهد والكليات العسكرية وصولاً إلى إنشاء الأكاديمية العسكرية العليا بكلياتها المختلفة.. وهو ما يؤكد مواكبة قواتنا المسلحة للتطورات المتسارعة في العلوم العسكرية.. وأهليتها لإدارة المعركة الحديثة المشتركة على الوجه الأكمل. وتطرق رئيس هيئة الأركان العامة إلى الفعالية الرياضية الثقافية الخليجية - العربية الكبرى (خليجي20).. مشيداً بدور الشعب اليمني في إنجاح هذه البطولة. وعبّر عن الاعتزاز والتقدير والعرفان لما قام به فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من أجل إنجاح هذه الفعالية، وتوفير كل ما يتطلبه نجاحها وبهذا المستوى الرفيع الذي شهد له الجميع. كما أثنى على دور القوات المسلحة والأمن والتي استطاعت بفضل جهود منتسبيها الأبطال أن توفّر الظروف الآمنة والمستقرة لنجاح (خليجي20) وردّت بكل صرامة على الخارجين عن القانون ودعاة الفوضى والتشرذم والشتات، وأكدت أهلية اليمن للقيام بأدوارها الإقليمية والعربية وترسيخ نهجها الوحدوي الوطني الديمقراطي. وجدد رئيس هيئة الأركان العامة الشكر للأكاديمية العسكرية وكلية القيادة والأركان وهيئات التدريس والتدريب.. متمنياً لمنتسبي الدورة الرابعة عشرة قيادة وأركان مشتركة التوفيق والنجاح. وكان مدير كلية القيادة والأركان العميد الركن عمر بارشيد قد ألقى كلمة رحب في مستهلها برئيس هيئة الأركان العامة ومنتسبي الدورة الجديدة من داخل الوطن ومن عدد من الدول العربية. وأوضح أن الدارسين في هذه الدورة التي سوف تستمر “14” شهراً سيتلقّون المعلومات الأكاديمية التي ستكسبهم المزيد من الخبرات والمهارات القيادية ليكونوا قادة أكفاء ورافداً جديداً للقوات المسلحة، وذلك على أيدي كوكبة من الضباط أعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرة والتجربة والتأهيل العالي. وأشار إلى أن الأكاديمية العسكرية العليا ممثلة بكلية القيادة والأركان قد دأبت على السعي دوماً إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي لمنتسبي القوات المسلحة باعتبار العلم هو أسمى وأرقى سلاح، وأولته القيادة السياسية العسكرية العليا ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة اهتماماً مستمراً وكبيراً. وتواصلت فعاليات التدشين باستماع منتسبي الدورة إلى التوجيهات المقدمة من مدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن عبدربه القشيبي ومن مدير كلية القيادة والأركان. حضر التدشين نائب رئيس هيئة الأركان العامة للتدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن علي سعيد عبيد وعدد من مديري الدوائر العسكرية.