أوصى المشاركون في الندوة العلمية حول تعزيز منظور النوع الاجتماعي في الجامعات اليمنية (الواقع والطموح) بضرورة دعم وحث المرأة على إدراك مكانتها التي يجب أن تحتلها في العملية السياسية والمجتمعية والأكاديمية والعملية في الجامعات اليمنية، ومنها جامعة عدن واعتماد مداخل منهجية تعمل على توسيع أدوار المرأة وتنوعها، من أجل تفعيل دورها في المجال الأكاديمي.. وأكد المشاركون في توصياتهم الصادرة عن ختام أعمال الندوة التي نظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن أهمية اضطلاع جامعة عدن بدورها في عقد دورات علمية بهدف التثقيف العام في المجتمع حول النوع الاجتماعي في كلياتها وفي أجهزة الدولة المختلفة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتحديداً اللجنة الوطنية للمرأة.. وبحسب ما نقلته «سبأ» دعوا الجهات العلمية والأكاديمية والتربوية والثقافية لأن تكون هي السباقة بتقديم مفاهيم النوع الاجتماعي وأسسه النظرية من منظور الثقافة العربية والإسلامية بالإضافة إلى التدقيق والتمعن عند استخدام المصطلحات والعبارات المترجمة عن لغات أخرى في مفهوم النوع الاجتماعي. ونوّه المشاركين بأهمية إدخال منهج تحليل النوع الاجتماعي، كمنهج علمي في برامج المؤسسات البحثية المجتمعية، مناهجها وأبحاثها وتحديداً في الجامعات اليمنية.. مؤكدين أهمية تنسيق وتطوير برامج التعليم التقني والمهني، وتوفير بيئة ملائمة لاجتذاب الإناث والإسهام الفعال من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة التعليم التقني والمهني لرفع مستوى تمكين النوع الاجتماعي تقنياً ومهنياً وتوجيههن نحو مختلف التخصصات. وكانت الندوة التي شارك فيها عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في جامعة عدن والباحثين وممثلي منظمات المجتمع المدني قد ناقشت على مدى يومين محورين علميين حول إشكالية مفهوم النوع الاجتماعي في الدراسات النظرية، وقضايا النوع الاجتماعي في الجامعات اليمنية موزعة على سبع أوراق بحثية علمية.