تحتفل أليوم البحرين وبحضور الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الاحتفال الثالث بيوم المرأة البحرينية وذلك في مركز عيسى الثقافي.. تحت شعار قرأت، تعلمت .. شاركت" الذي يبرز أركان مسيرة عطاء المرأة، بشعار متحرك فرعي وهو " المرأة البحرينية والعمل التطوعي... 55 عاما من المشاركة والعطاء" ليقدم صورة أخرى لمساهمة المرأة البحرينية وعلى وجه التحديد في هذا المجال الذي اثبتت فيه المرأة البحرينية قدرتها على العطاء والمساعدة من خلال العمل التطوعي كناشطة ومساهمة في بناء المجتمع. وستلقي الاميرة في الاحتفال الرسمي بيوم المرأة البحرينية كلمة بهذه المناسبة، و ستكرم عدداً من الجمعيات الرائدة في مجال العمل التطوعي النسائي. وبهذه المناسبة أصدرت الامانة العامة للمجلس الاعلى للمرأة كتيبا يرصد مسيرة العمل النسائي التطوعي في مملكة البحرين، وعددا من الكتيبات الخاصة بالمناسبة سيتم توزيعها خلال الاحتفال. ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى إبراز المجالات التي ساهمت فيها المرأة البحرينية بشكل لافت وأبدعت بعطائها، وقد أقيم الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية في العام 2008م. الى ذلك أكد مجلس الشورى البحريني ان احتفال مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية يمثل تتويجا لما تحقق للمرأة البحرينية من مكاسب في ظل الرعاية الكريمة التي أولاها إياها الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. مؤكدا أن هذا اليوم يعتبر وقفة سنوية للاحتفاء والاعتراف بجهود المرأة البحرينية التي عملت على بناء الوطن وتقدمه، معبرا عن الفخر والاعتزاز الكبيرين بصعود المرأة البحرينية سلم النجاح مرحلة بعد أخرى، مثمنا عاليا ما تقوم به القيادة الحكيمة من جهود عكست الاهتمام غير المسبوق من خلال إعطاء المرأة حقوقها الكاملة، وذلك تقديرا للدور الكبير الذي تلعبه في مختلف الميادين، وإسهاماتها في جميع مناحي الحياة. وقال البيان "تأتي ذكرى هذا العام تحت شعار المرأة " البحرينية والعمل التطوعي... 55 عاما من المشاركة والعطاء "، لتعكس إشراقة المرأة البحرينية في أحد أهم المجالات، وهو ميدان العمل التطوعي، ونحن في مجلس الشورى وتماشيا مع احتفالات المملكة للاحتفاء بإنجاز المرأة البحرينية في هذا الميدان الذي برهنت فيه المرأة البحرينية على حبها للعمل في جميع مواقعه، لنتقدم بالشكر والثناء إلى كل النساء اللاتي نذرن أنفسهن لمساعدة الآخرين تطوعا بطبعهم واختيارهم، وخدمة للمجتمع الذي يعيشون فيه، مؤكدين أن عمل المرأة التطوعي ظاهرة اجتماعية صحية تحقق الترابط والتآلف والتآخي بين أفراد المجتمع ، وهي وسيلة لراحة النفس والشعور بالاعتزاز والثقة". واضاف البيان "إننا في الوقت الذي نشيد فيه بما وصلت إليه المرأة البحرينية من إنجازات وعمل دؤوب، لنعبر عن عظيم تقديرنا وفخرنا بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، باعتباره الصوت المعبر عن كل هموم المرأة البحرينية وتطلعاتها واحتياجاتها، مؤكدين ثقتنا بأن المرأة البحرينية ستواصل دورها الفاعل من خلال حضورها في كل المواقع، تحقيقا للنقلة النوعية التي تنشدها المملكة.