رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو بالمواقف الإيجابية الواردة في إعلان مجلس الاتحاد الأوربي حول عملية السلام في الشرق الأوسط الصادر في 13 ديسمبر 2010. وأشاد أوغلو في تصريح له أمس بالموقف الأوربي الواضح الذي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك المبنية على أرض القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة في طريق السلام. واضاف ان رفض الاتحاد الأوربي الاعتراف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، كما يؤكد الإعلان، قوبل بارتياح. وتشاطر منظمة المؤتمر الإسلامي الاتحاد الأوربي الرأي أن السلام في الشرق الأوسط ينبغي أن يكون شاملا وعلى أساس حل الدولتين وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وأوضح أوغلو أن منظمة المؤتمر الإسلامي تؤيد دعوة الاتحاد الأوروبي لفتح فوري ودائم وغير مشروط للمعابر للسماح بنقل المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية وانتقال الأشخاص من وإلى غزة. إن الحصار ظالم ويزيد من تفاقم محنة المدنيين الفلسطينيين، ويجب رفعه.