رحبت منظمة المؤتمر الإسلامي الأربعاء 15/12/2010، بالمواقف الإيجابية الواردة في إعلان مجلس الاتحاد الأوروبي حول عملية السلام في الشرق الأوسط الصادرة في 13 كانون الأول 2010. وأشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو في بيان له اليوم على وجه الخصوص بالموقف الأوروبي الواضح الذي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك المبنية على أرض القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة في طريق السلام. وأضاف أغلو حسبمما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، إن "رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بأي تغييرات على حدود ما قبل في العام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، كما يؤكد الإعلان، قوبل بارتياح". وتشاطر منظمة المؤتمر الإسلامي الاتحاد الأوروبي الرأي أن السلام في الشرق الأوسط ينبغي أن يكون شاملاً وعلى أساس حل الدولتين وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وأوضح أوغلو أن منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها تؤيد دعوة الاتحاد الأوروبي لفتح فوري ودائم وغير مشروط للمعابر للسماح بنقل المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية وانتقال الأشخاص من وإلى غزة. إن الحصار ظالم ويزيد من تفاقم محنة المدنيين الفلسطينيين، ويجب رفعه. وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بياناً في الثالث عشر من الشهر الحالي في بروكسل أكد فيه عدم الاعتراف وعدم قانونية الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ، وأعرب عن أسفه لعدم تمديد وقف بناء المستوطنات الذي طالب به الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واللجنة الرباعية، وحمل إسرائيل مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام.