ناقشت لجنة تسيير مشروع التنمية الريفية بالمشاركة بذمار في اجتماعها أمس برئاسة وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي وبحضور محافظ ذمار يحيى العمري ما حققه المشروع خلال العام 2010م والمنجزات التراكمية له منذ بداية تأسيسه في العام 2006م وحتى ديسمبر من العام الجاري. وتطرقت اللجنة لنسبة الصرف من القرض والإجراءات التي تم اتخاذها للبدء في الصرف من المنحة المقدمة للمشروع من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد). واستعرض الاجتماع ما تم تنفيذه من أنشطة خلال العام الجاري ومستوى التنفيذ ومدى استفادة المزارعين والمواطنين من خدماته لاسيما المتعلقة بتطوير الإنتاج الزراعي، إضافة الى نتائج ورش المراجعة والتقييم المجتمعية لأنشطة المشروع على مستوى الوحدات القروية والمديريات، وكذا الصعوبات التى تواجه المشروع. في الاجتماع أشاد وزير الزراعة والري بدور المشروع في تنفيذ النشاطات التى تخدم التنمية الزراعية والريفية بالمحافظة.. معتبرا مشروع التنمية الريفية بالمشاركة من المشاريع الناجحة والاستراتيجية والتي يعول عليها في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في الأرياف. وشدد على ضرورة توسيع أنشطة المشروع خلال الفترة القادمة والتركيز على تنمية الثروة الحيوانية والنحل والتوعية بأهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية كمورد اقتصادي مهم للبلاد إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل المدرجات الزراعية وتشجيع زراعة اللوزيات والبن للاستفادة من عائداتها في تحسين الظروف المعيشية للمزارعين. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أوضح مدير عام المشروع المهندس عبدالكريم عبدالله الإرياني أن أنشطة المشروع تتركز في مجالات المياه وبناء المدارس والطرق الريفية والوحدات الصحية الى جانب تنفيذ أنشطة في مجال تحسين البيئة الزراعية وتنمية وتطوير المشاتل الخاصة بالمحاصيل الزراعية وتوزيع الشتلات الجيدة للمزارعين الى جانب توزيع البذور المحسنة من الأصناف الغذئية الجيدة وبما يسهم في تعزيز التنمية الزراعية في المحافظة.. مبيناً أن عدد المستفيدين من برامج وأنشطة المشروع في المحافظة بلغت 56 ألفاً و286 أسرة في 118 وحدة قروية من خلال تنفيذ أكثر من 118 مشروعاً في المناطق المستهدفة للمشروع في إطار المحافظة وذلك منذ بداية تأسيس المشروع. مشيرا الى أهمية المشروع في تطوير وتحسين التنمية الزراعية في المحافظة كونه يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي الأسري لحياة المزارعين، وزيادة الدخول الأسرية وتحسين ظروفها المعيشية، إلى جانب تنمية مشاركة الأسر المزرعية الصغيرة والمجتمعات القروية. حضر الاجتماع وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك الثور وممثلة الإيفاد في اليمن الدكتورة فتحية بهران وعدد من المسئولين.