ناقشت لجنة تسيير مشروع التنمية الريفية بالمشاركة بذماراليوم الاحد ما حققه المشروع خلال العام الجاري والمنجزات التراكمية له منذ بداية تأسيسه في عام 2006م وحتى ديسمبر الجاري . وتطرقت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي ، الى نسبة الصرف من القرض والاجراءات التي تم اتخاذها للبدء في الصرف من المنحة المقدمة للمشروع من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) . واستعرضت اللجنة ما تم تنفيذه من أنشطة خلال العام الجاري ومستوى التنفيذ ومدى استفادة المزارعين والمواطنين من خدماته لاسيما المتعلقة بتطوير الانتاج الزراعي، اضافة الى نتائج ورش المراجعة والتقييم المجتمعية لأنشطة المشروع على مستوى الوحدات القروية والمديريات ، وكذا الصعوبات التى تواجه المشروع . وفي الاجتماع أشاد وزير الزراعة والري بدور المشروع في تنفيذ النشاطات التى تخدم التنمية الزراعية والريفية بالمحافظة . . معتبرا مشروع التنمية الريفية بالمشاركة من المشاريع الناجحة والإستراتيجية والتى يعول عليها في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في الأرياف. وشدد الوزير الحوشبي على ضرورة توسيع أنشطة المشروع خلال الفترة القادمة والتركيز على تنمية الثروة الحيوانية والنحل والتوعية بأهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية كمورد اقتصادي مهم للبلاد إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل المدرجات الزراعية وتشجيع زراعة اللوزيات والبن للاستفادة من عائداتها في تحسين الظروف المعيشية للمزارعين. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قال مدير عام المشروع المهندس عبدالكريم عبدالله الإرياني أن أنشطة المشروع تتركز في مجالات المياه وبناء المدارس والطرق الريفية والوحدات الصحية الى جانب تنفيذ أنشطة في مجال تحسين البيئة الزراعية وتنمية وتطوير المشاتل الخاصة بالمحاصيل الزراعية وتوزيع الشتلات الجيدة للمزارعين الى جانب توزيع البذور المسحنة من الأصناف الغذئية الجيدة وبما يسهم في تعزيز التنمية الزراعية في المحافظة . واضاف المهندس الارياني أن عدد المستفيدين من برامج وأنشطة المشروع في المحافظة بلغ 56 ألف و286 أسرة في 118 وحدة قروية من خلال تنفيذ أكثر من 118 مشروعاً في المناطق المستهدفة للمشروع في اطار المحافظة وذلك منذ بداية تأسيس المشروع . واشار الارياني الى أهمية المشروع في تطوير وتحسين التنمية الزراعية في المحافظة كونه يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي الأسري لحياة المزارعين، وزيادة الدخول الأسرية وتحسين ظروفها المعيشية، إلى جانب تنمية مشاركة الأسر المزرعية الصغيرة والمجتمعات القروية .