بحث وزير شئون مجلسي النواب والشورى, رئيس لجنة شؤون الأحزاب أحمد محمد الكحلاني أمس مع السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين مجالات التعاون البرلماني بين البلدين، بالإضافة إلى دور وزارته في تجسيد مبدأ التكامل بين عملي السلطتين التنفيذية والتشريعية. وأوضح الوزير الكحلاني خلال اللقاء أن تركيز الجهود في تطوير عمل البرلمان يجب أن ينصب على تأهيل وتقوية الجهاز الفني المساعد لأعضاء المجلس وخصوصاً المساعدين للجان البرلمانية, بما يمكنهم من جمع المعلومات اللازمة وتحليلها وتقديم كافة الدعم اللوجستي للأعضاء. وحث على توسيع مجالات الدعم الذي تقدمه حكومة الولاياتالمتحدة لليمن خاصة المرتبط بدعم الديمقراطية وتقوية الجوانب التنموية بما يجعل النظام السياسي الوحيد الذي يتبنى الديمقراطية في المنطقة قادراً على مواكبة كل جديد في هذا المجال. واستعرض الكحلاني جهود وزارته في إطار بناء العلاقات التكاملية وآلياتها بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بكافة فروعها, والتي كان آخرها إقرار آلية متابعة تنفيذ توصيات مجلسي النواب والشورى. وتطرق إلى دور لجنة شئون الأحزاب في تعزيز التعددية السياسية من خلال دعم ومساندة الأحزاب والتنظيمات السياسية الفاعلة في الساحة على تنفيذ برامجها ومشاريعها السياسية في إطار القانون. من جانبه شدد السفير الأميركي على أهمية تقوية العلاقة بين البلدين وفي مختلف المجالات وفي مقدمتها التعاون المزمع بين الكونغرس الأميركي ومجلسي النواب والشورى في اليمن. وأوضح السفير أن لجنة خاصة من الكونغرس الأميركي ستقوم بزيارة اليمن خلال الفترة القادمة لغرض الاطلاع على العمل البرلماني والتشريعي في اليمن وعقد لقاءات ثنائية مع أعضاء مجلسي النواب والشورى وبناء برامج تعاون بين الجانبين في المجال التشريعي والرقابي. وأكد أن دعم الولاياتالمتحدة الأميركية لليمن سيتضاعف خلال الفترة القادمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.